المنطق :
مقدمة : كلمة المنطق في اللغة العربية هي لفظ يجمع بين الكلام و التفكير – كلمة منطق في اللغة الأوربية هي مصطلح مأخوذ من ( لوغوس ) أي التعقل و الكلام .
أولاً : تعريف المنطق :
1- المنطق : آلة العلم ( أرسطو ) علل: لأنه مدخل لجميع أنواع العلوم .
2- الفارابي : هي القوانين التي تقوّم العقل وتسيّر الإنسان نحو الصواب .
3- توما الاكويني : هو الفن الذي يكفل لعمليات الفكر الاستدلالية قيادة منظمة خالية من الخطأ .
4- العصور الحديثة : هو علم قوانين الفكر و بذلك نستنتج : المنطق إما مادياً أو صورياً .
ثانياً : التصور التقليدي لعلاقات المنطق بالفاعلية العلمية :
1- العلم خاضع للمنطق .
2- المنطق يملي على العلماء قواعده لكي يأخذوا بها .
3- هو تصور العصور الوسطى .
4- هو تصور المنطق الصوري الذي يهدف إلى اتفاق ليفكر مع ذاته
5- هذا تصور يعود لأرسطو .
6- متبع في الفلسفة الكلاسيكية .
7- يهتم بصورة التفكير .
8- لا يهتم بمحتوى الدراسة و موضوع المعرفة .
ثالثاً : التصور الحديث لعلاقات المنطق بالفاعلية العلمية :
1- يعود أصل هذا التصور إلى القرنين ( 16 + 17 ) .
2- حدث حين حقق العلم اكتشافاته بمعزل عن قواعد المنطق التقليدي .
3- أهم رواده فرنسيس بيكون في كتابه ( الألة الجديدة ) و ديكارت في كتاب ( مقالة في الطريقة ) .
المنطق كمنهج بحث :
مقدمة : لكي يصبح المنطق منهج بحث لابد من شروط هي :
1- يتبع الفكر النقدي 2- لا يكون صورياً
3- أن ينتسب إلى مدرسة العلم و يأخذ بطرائقها .
رابعاً : تاريخ المنطق : يقسم إلى قسمين :
أ- المنطق الصوري : 1- غايته : - يعصم الفكر من الخطأ - يجعله متفقاً مع ذاته
2- سيطرت على العلم الطريقة الاستنتاجية .
3- مؤسسه أرسطو في كتابه ( الارغانون )
4- لماذا سمي المنطق الصوري بهذا الاسم, علل: لأنه يهتم بشكل التفكير دون محتواه
ب- المنطق التطبيقي : 1- سيطرت على العلم الطريقة الاستقرائية .
2- مؤسسه بيكون في ( الارغانون الجديد ) مثال : ابن الهيثم في دراسة الضوء .
3- حلت الملاحظة و التجريب محل المنطق الأرسطي القديم .
4- أصبح المنطق التطبيقي فلسفة للمناهج العلمية,علل:لأنه علم توافق الفكر مع ذاته و الواقع
علاقة المنطق ببعض فروع المعرفة الأخرى
أولاً : المنطق و علم النفس :
- يتفقان : كلاهما يدرس الفكر الإنساني .
- يختلفان : لكل منهما وجهة نظره الخاصة في موضوعه .
علم النفس علم المنطق
1- يدرس الفكر من زاوية الواقع
2- يدرس التفكير و كيف ينمو و يتكون
3- يدرس قوانين الحياة الفكرية والنفسية في كل مجالاتها الوجدانية والفاعلية والعقلية
# أحكامه أحكام وجود
# علم النفس هو علم وضعي ,علل: لأنه يدرس الواقع كما هو 1- يدرس الفكر الصحيح الخالي من الخطأ والعاطفة والتحيز .
مجاله أضيق بكثير من مجال علم النفس لانه لا يدرس إلا الجانب العقلي
# أحكامه أحكام وجوب .
# علم المنطق علم معياري (عقلي) ,علل: لأنه يدرس ما ينبغي أن يكون .
ثانياً : علاقة المنطق بالرياضيات :
1- وصف الفلاسفة نظرية القياس الأرسطي بأنها نوع من الرياضيات , علل: لأن منطق أرسطو جاء متأثراً إلى حد كبير بالصورة الرياضية .
2- يقول المناطقة المعاصرين : المنطق و الرياضيات من طبيعة واحدة , علل:/ لأن جميع المفاهيم الرياضية يمكن تعريفها في حدود المفاهيم المنطقية .
3- ارتبط المنطق منذ نشأته بالرياضيات .
4- برهن الاتجاه المنطقي للرياضيات على أن الرياضيات جزء من المنطق و امتداد له .
ثالثاً : علاقة المنطق بالحياة اليومية :
- العلاقة وثيقة بين المنطق و الحياة اليومية , علل: لأن الكلمات ( منطقي – لا منطقي ) شائعة بين الناس و استخدامها اليومي كاستخدامها الفني .
- المنطق ليس غريباً عن حياتنا اليومية .
- أهمية المنطق تكمن في وظائفه : 1- يزودنا بالتفكير النقدي .
2- يضع الطرق المؤدية للعلم الصحيح .
3- يبين أنواع الخطأ في التفكير و أسبابه .
4- يضع القوانين العامة للفكر .
قوانين العقل ( مبادئ العقل )
أولاً : قانون الذاتية ( مبدأ الهوية ) :
1- صيغته اللفظية مشتقة من / ما هو /هو: أي أن جوهر الشيء ثابت لا يتغير .
2- صورته الرمزية (A_ ) هي ( _ A) مثاله : ( الكتاب هو الكتاب ) .
ثانياً : قانون عدم التناقض :
تعريفه : أي يمتنع إن يوجد الشيء و لا يوجد في نفس الوقت مثال : لا يمكن أن يكون الكتاب كتاباً و لا كتاباً في الوقت نفسه . علل : لأنه يخالف مبدأ علم التناقض و هو إحدى مبادئ العقل .
ثالثاً : قانون الثالث المرفوع :
تعريفه : أي الشيء إما أن يتصف بصفة معينة أو لا يتصف بها . مثال : الكتاب إما موجود و إما غير موجود
رابعاً : قانون السببية :
لكل تغير سبب ( لكل حادثة سبب ) غليان الماء سببه ارتفاع درجة الحرارة .
خامساً : مبدأ ( القانون ) الحتمية :هو نفس مبدأ السببية و لكن حينما يتخذ صورة أعم كما في العلوم التجريبية مثال : الحديد يتمدد بالحرارة إذاً المعادن تتمدد بالحرارة .
سادساً : قانون الغائية :
لكل فعل غاية معينة مثال : غاية الدراسة النجاح .
## خصائص مبادئ العقل ( قوانينه ) :1- بديهية : مبادئ العقل بديهية , علل : لأنها واضحة بذاتها لا تحتاج إلى برهان .
2-كلية : مبادئ العقل كلية , علل: لأن كل الناس يستعملونها و في كل زمان و مكان .
3-حاصلة : في العقول جميعاً ونطبقها صراحة أو ضمناً لا يمكن التصديق بأن الشيء أوجد نفسه ,لكل شيء علة لوجوده
4-ضرورية : مبادئ العقل ضرورية علل: لأنها تفرض نفسها على التفكير و التفكير لا يوجد بدونها .
5-مبادئ العقل يمتنع البرهان عليها , علل : صادقة بذاتها يمتنع تصور نقائضها .
# وظيفة العقل :يقوم العقل بتكوين المفاهيم العامة كالشجرة والبياض والجبل
هي تعريف المفهوم : ما المفهوم : 1- نصور ذهني مجرد .
2- يتيح للفرد تنظيم معارفه للأشياء و الأفراد .
3- المفهوم مجرد لأنه منفصل عن العالم المحسوس أي فكرة في الذهن .
4- ينظر له من زاويتين هما التضمن و الشمول :
أ- التضمن : أي المفهوم يتضمن صفات يشترك بها الأفراد والأشياء .
ب- الشمول : يشمل الأشياء والأفراد المشتركين بالصفات كلمة طالب مفهوم مجرد لأنها لا تدل على طالب معين وإنما على كل الطلاب غي المدرسة .
كيف يتكون المفهوم ,,,؟ يتكون عبر عمليتين عقليتين هما التجريد و التعميم :
التجريد التعميم
عملية يقوم بها العقل
هي عزل لصفة موجودة في عدة أشياء مشخصة و اعتبارها بذاتها( البياض ) صفة مشتركة . عملية يقوم بها العقل .
هي تعميم الصفة المشتركة التي قمت بعزلها و هي البياض على كل شيء يشابهها كالثلج .
مثال : أمامي نسيج ( أبيض – بيض – حليب ) الصفة المشتركة هي البياض اعزلها واعتبرها بذاتها .
## طرائق التفكير ( العقل ) العامة :
الطرائق نوعان : أ – مباشرة ( الحدس )
ب- غير مباشرة : الاستدلال بنوعيه : * استقراء . * استنتاج و التركيب + التحليل.
أولاً : الحدس : يعتبر الحدس معرفة عفوية , علل: لأنه يتم بواسطة الحواس و دون الحاجة إلى جهد عقلي له ثلاثة أنواع ( التجريبي – العقلي – الكشفي ) .
ت- الحدس التجريبي : يقسم إلى نوعين :
1- حدس حسي : هو معرفة مباشرة وعفوية تعتمد على الحواس لا تحتاج إلى العقل و هو أعلى درجات معرفتنا للعالم الخارجي .
2- حدس نفسي : هو معرفة مباشرة لما في نفوسنا من أفكار و رغبات و عواطف .
** العلاقة بين الحدس الحسي و النفسي :
1- لا يمكن الفصل بين الحدسين الحسي و النفسي , علل: لأن المعرفة كلها نفسية.
2- الحدس الحسي موضوعه العالم الخارجي .
3- الحدس النفسي موضوعه النفس الداخلية .
4- الاختلاف بينهما في الموضوع و ليس في الطبيعة .
ث- الحدس العقلي :
1- يقال عن الحدس العقلي أنه حدس البداهة,علل:لأن الأمور التي يطلعنا عليهاواضحة ولايشك العقل بصحتها.
2- مثال على الحدس العقلي : ( مبادئ العقل , النقطة , الخط المستقيم ) .
ج- الحدس الكشفي / المبدع / :
1- الحدس المبدع هو حدس كشفي علل : لأنه يكشف و بشكل مفاجئ عن حل لمشكلة صعبة أو نظرية علمية أو نظرية فلسفية .
2- للحدس الكشفي المبدع أثره على التفكير علل : لأنه يسمح لنا بتجاوز التجربة فتصل إلى النتيجة قبل البرهان عليها .
3- يحاول الطالب حل المسألة الرياضية ثم يأتيه الحل فجأة علل : بسبب الحدس الكشفي المؤثر على التفكير.
ثانياً : الاستدلال :
1- معرفة غير مباشرة تحتاج لجهد عقلي يطول أو يقصر .
2- الاستدلال نوعان : أ- الاستقراء . ب- الاستنتاج .
الاستقـــراء :
هو عملية عقلية بها ينتقل العقل من الواقعة إلى القانون إي من الحديد يتمدد بالحرارة إلى ( كل المعادن تتمدد بالحرارة و هذا قانون ) .
الاستقراء نوعان :
أ- تام صوري :
1- نتصفح به جميع أفراد الشيء المبحوث عنه .
2- يسمى الاستقراء التام استقراء صوري , علل: لأنه لا يكسبنا علماً جديداً يوسع ملاحظاتنا .
3- مثال : كل طلاب الجامعة حاصلون على شهادة الدراسة الثانوية.
ب- ناقص موسع :
1- نتصفح به بعض أفراد الموضوع .
2- يسمى الاستقراء الناقص استقراء موسعا , علل: لأنه يكسبنا علماً جديداً أو يوسع حكمنا و ينقلنا من الحكم على معلوم إلى الحكم على مجهول لم يجرب عليه .
3- للاستقراء الناقص الموسع نوعان :
- عملي : 1- يقوم به الإنسان العملي في حياته اليومية .
2- مثال عليه الطفل الذي يحرق يده بالنار يحكم بأنها محرقة و يتجنبها في المستقبل ,علل: بسبب الاستقراء الذي نقوم به في الحياة اليومية و نوسع نتائج ملاحظاتنا و يكسبنا علماً جديداً
- علمي منظم : 1- يقوم به العلماء المختصون مثال : قانون العلماء كل المعادن تتمدد بالحرارة من خلال التجارب على معادن محددة ثم عمموها على كل أنواع المعادن .
الاستنتــاج :
تعريفه : هو لزوم النتيجة عن المقدمات بالضرورة و هو نوعان : 1- صوري 2- رياضي .
1- الاستنتاج الصوري : هو لزوم النتيجة عن المقدمات بالضرورة و أكمل أشكاله القياس مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديدي معدن إذاً هو يتمدد بالحرارة .
2- الاستنتاج الرياضي : يشمل كل العمليات الرياضية في الهندسة و الجبر و الحساب مثال : 1+1 استنتاج رياضي .
علاقة الحدس بالاستدلال :
1- العلاقة وثيقة بينهما كما في حدس الحقائق الأولية التي تعد مبدأ أساسي للاستدلال .
2- الحدس في أصله استدلال و الحدس يرافق الاستدلال و يليه .
3- الحدس في أعلى درجاته قوة إبداع أما الاستدلال فوظيفته البرهان , علل: لأن كل المسائل التي نصل إليها بالحواس لا بد أن نبرهن على صحتها بمحاكمات و تجارب .
علاقة الاستقراء بالاستنتاج :
1- الاستنتاج يعتمد على الاستقراء :يذهب الاستنتاج على الاستقراء و يأخذ قانونه (كل المعادن تتمدد بالحرارة) و يضعه مقدمة كبرى و منه يستنتج ما يريد من تطبيقات عملية .
2- الاستقراء يعتمد على الاستنتاج : عندما يطبق قانونه العلمي (كل المعادن تتمدد بالحرارة ) على كل الحالات الجزئية التي لم تلاحظ و تكتشف بعد , مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة قانون الاستقراء يطبق استنتاجاً على المعادن لم تكتشف بعد .
التحليل و التركيب :
التحليل : عملية يقوم بها العقل و بها يحلل المسألة المعقدة إلى عناصرها البسيطة التي تتألف منها , مثال : الماء عنصر مركب نحلله إلى ذرة أكسجين و ذرة الهيدروجين .
التركيب : عكس التحليل تماماً عملية يقوم بها العقل لكي يعيد ما حلله سابقاً ليراه في وحدته .
خاتمــة ,,,,,,,, كلاهما يسهمان في إنشاء المعرفة .
- نوعا التحليل و التركيب :
أ - التحليل التجريبي : 1- هو تحليل مجموعة من الوقائع التجريبية و عزل عناصرها عن بعضها .
2- متبع في منهج العلوم التجريبية .
3- تعد ملاحظة الظاهرة نوعا من التجريب .
ب-التركيب التجريبي : متبع في منهج العلوم التجريبية و هو تركيب الحادثة الطبيعية من العناصر التي كشف عنها التحليل .
ج- التحليل و التركيب العقليان : 1- موضوعها الأفكار المجردة ( المفهومات ) و كل أنواع الاستدلال مثل
المعادلات الرياضية و الاقيسة الصورية مثال : البرهنة التحليلية على المسائل الرياضية / كأن
نرجع معادلة من الدرجة الثانية إلى معادلتين من الدرجة الأولى .
2- التركيب في الرياضيات إنشائي علل:لأنه يرجع العناصر البسيطة إلى العناصر المركبة
الفكر التحليلي و التركيبي :
- الفكر التحليلي : 1- يقوم به العلماء المختصون
2-يتجنبون النظرة الكلية الشاملة لأنها غامضة .
3- يؤدي الفكر التحليلي في مجال الحياة العملية إلى التردد , علل: لأن من يمعن في جزيئات الواقع سوف لن يقف موقفاً حازماً من المشكلات التي تعترضه .
- الفكر التركيبي : 1- يقوم بها الفنان و الفيلسوف و العالم المبدع .
2- نظرتهم كلية و شاملة .
3 - تعوزهم الدقة و التسلسل المنطقي ويتعرضون لخطر التعميم السريع وخطر النظريات لخيالية
خاتمة ,,,, يجب أن يتكامل الفكريين التحليل و التركيبي عند الإنسان . علل: لأن الفكر التحليلي يعصم الفكر التركيبي من الشطط و الخيال و لأن الفكر التركيبي يعصم الفكر التحليلي من الضياع في الجزئيات .
مبحث الحدود و الألفاظ أو التصورات
مبحث الحدود المنطقية :
تعريف الحد المنطقي :
1 - هو اللفظ الدال على معنى من المعاني سواء كان إنسان ( أحمد ) أو صفة ( مفيد ) أو شيء كمثل ( منضدة) أو معنى عام ( مدينة ) .
2- الحد في المنطق الصوري ( لفظة سوريا ) أو لفظتين ( دولة سوريا ) أو ثلاث لفظات مثل (الجمهورية العربية السورية ) .
3- و سمي بحث الحدود في المنطق الصوري بحث التصورات , علل: لأن الذهن هو الذي يتصورها و يحدد صفتها .
# خصائص الحد المنطقي : موازنة بين التضمن و الشمول : لكل حد خاصتان هما التضمن و الشمول
التضمن : لفظ يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثال : إنسان ,مدرسة , جامعة .
الشمول : لفظ يدل على عدد الأشياء و الأفراد التي تشملها الحد مثال ( مدينة ) تشمل حمص , حماه , قحطانية
خاتمة ,,, الشمول و التضمن يتناسبان عكسياً أي كلما ازداد الشمول قل التضمن و العكس صحيح , مثال : إنسان شموله واسع ( جميع البشر) و تضمنه ضيق ( العقل) أي ما يميزه عن الحيوان مثال : إنسان عربي : شموله ضيق ( العرب فقط ) تضمنه واسع ( ما يميز العرب عن الاوربيبن ) .
# تصنيف الحدود : تصنف الحدود بحسب الكم إلى نوعين : كلي و جزئي :
الحد الكلي : لفظ يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثال : إنسان , مدرسة , جامعة .
الحد الجزئي : لفظ يدل على فرد معين مثال : دمشق ,مشفى , المواساة , مطار دمشق مثلاً
خاتمة ,,,, كيف يتم تحويل الحد الكلي إلى حد جزئي ؟ الجواب : عن طريق التخصص أو إضافة اسم الإشارة إليه مثال : كتاب حد كلي – هذا الكتاب حد جزئي – كتاب الأخلاق .
ترتيب الحدود : حسب النوع و الجنس :
حسب النوع : لفظ كلي يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثل : إنسان لفظ يدل على مجموعة أفراد يشتركون في النطق .
حسب الجنس : لفظ كلي أيضاً يدل على مجموعة أنواع لهم صفات واحدة مثل ( حيوان ) فهو جنس .
مالغاية من ترتيب الحدود حسب النوع و الجنس,علل: لتمييز النوع عن الجنس فلا نفهم إحداهما إلا مقابل الأخر
# تقابل الحدود : 1- التقابل علاقة بين شيئين أحدهما مواجه للآخر .
2- للتقابل وجهان تقابل الحدود و تقابل القضايا .
3- الحدان المتقابلان لا يجتمعان في شيء واحد و زمان واحد .
4- أقسام التقابل هي : أ- تقابل السلب و الإيجاب ( كالشعور و اللاشعور )
ب- تقابل المتضايقين مثال ( الآباء و الأبناء ) .
ج- تقابل العدم و القدرة مثل ( البصر للعمى )والنسيان للتذكر
د- تقابل الأسود و الأبيض مثل ( الليل و النهار )تقابل الضدين
التعريف في المنطق
هو توضيح معنى لفظ مبهم و تحديد معناه .
قواعد التعريف المنطقي أو شروطه :
1- أن يذكر في التعريف جوهر الشيء المعرف مثال : الإنسان حيوان ناطق فالنطق هو جوهر الإنسان .
2- أن يتم التعريف بذكر الجنس و الفصل مثال المثلث سطح مستوي ( جنس ) زواياه الثلاثة تساوي قائمتين فصلناه عن باقي السطوح كالمربع والمستطيل .
3- أن يكون التعريف مساوياً للمعرف جامعاً له ( الطائر حيوان له ريش ) هذا التعريف جامع ومانع جامع الطيور ومانع غير الطيور من الدخول في التعريف .
4- لا ينبغي للتعريف أن يكون مجازياً أو غامض العبارة , علل: لأن التوضيح هو غاية التعريف .
5- لا يجوز أن يعرف الشيء بنفسه أي لا يجوز أن يعرف بمعنى سالب إذا أمكن تعريفه بمعنى موجب
مبحث الأحكام و القضايا المنطقية أو التصديقات
أولاً : تعريف الحكم المنطقي : هو إثبات علاقة أو نفيها بين حدين و هو الصلة المنطقية بين المفاهيم و يعكس العلاقة بين شيئين .
ثانياً : تعريف القضية المنطقية : هي التعبير اللفظي للحكم أي إنها العبارة التي تحمل الصدق أو الكذب مثال : السماء صافية .
ثالثاً : أجزاء القضية المنطقية ( العناصر ) مثال : الثلج أبيض العناصر هي :
- الموضوع : هو الحد المنطقي الذي يبدأ به القضية المنطقية و لا يكون إلا إسماً مثال : / الثلج / .
- المحمول : هو الحد المنطقي الذي تنتهي به القضية المنطقية و مثاله : / ابيض /
- الرابطة : هي الأداة التي تربط بين طرفي القضية المنطقية و لا تظهر لمقتضيات لغوية , تفيد علاقة انفصال أو اتصال بين طرفي القضية مثال : الحكماء هم سعداء .
رابعاً : تصنيف القضايا المنطقية : على أساس الكم و الكيف
- الكـم : هو العدد أي الكل و البعض و القضية هنا نوعان كلية و جزئية .
- كليـة : نحكم على كل أفراد الموضوع مثال : كل الطلاب حاضرون .
- جزئية : نحكم على بعض أفراد الموضوع مثال : بعض الأشجار يابسة .
- الكيف : أي إثبات الحكم أو نفيه / سلب – إيجاب / .
أ- القضية الموجبة : شمول الحكم كل أفراد الموضوع , مثال : كل الطلاب حاضرون .
ب- القضية السالبة :نفي المحمول عن كل أفراد الموضوع ,مثال:لا أحد من البخلاء سعداء .
أقسام القضية المنطقية : أربعة هي :
1- كلية موجبة : / ك . م / مثال : كل إنسان فان هي شمول الحكم على كل أفراد الموضوع .
2- كلية سالبة : / ك . س/ مثال : لا أحد من الطلاب بحاضر نفي المحمول عن كل أفراد الموضوع .
3- جزئية موجبة : / ج. م / مثال : بعض الناس سعداء شمول الحكم بعض أفراد الموضوع .
4- جزئية سالبة :/ ج .س / مثال :ليس بعض الطلاب بحاضر نفي المحمول عن بعض أفراد الموضوع
خامساً : عرف سور القضية المنطقية :
لفظ يحدد كم و كيف القضية المنطقية مثال : لا أحد – ليس بعض – كل بعض , لماذا سمي سوراً ... ؟
كونه يحصر حدي القضية المنطقية .
استغراق الحدود في القضايا
أولاً : عرف الحد المستغرق في القضية المنطقية : هو الحد الذي يشمل الحكم أفراده موضوعاً و محمولاً .
عرف الحد غير المستغرق في القضية المنطقية : هو وقوع الحكم على بعض أفراد الموضوع أو المحمول مثال: كل - إنسان فان – الموضوع مستغرق المحمول غير مستغرق.
ثانياً : الحكم و التصديق : يقال عن البحث في القضايا بحث التصديقات , علل: لأننا نقبل الحكم فنصدقه أو لا نقبله فنكذبه مثال : أحمد طالب مجتهد هنا نسبنا الإجتهاد الى أحمد فهذا الحكم قد يكون صادق أو كاذب .
ثالثاً : قواعد استغراق الحدود في القضايا :
- الكلية الموجبة : ك.م مثال –كل إنسان فان- الكلية الموجبة تستغرق موضوعها و لا تستغرق محمولها علل : لأن الحكم يشمل كل أفراد الموضوع و لا يشمل كل أفراد المحمول .
- الكلية السالبة : ك.س مثال ولا واحد من الطلاب حاضر- الكلية سالبة تستغرق موضوعها و محمولها علل: لأن الحكم يفيد فصل كل أفراد الموضوع عن كل أفراد المحمول .
- الجزئية الموجبة : ج.م مثال –بعض الطلاب حاضرون- الجزئية الموجبة لا تستغرق موضوعها و محمولها علل: لأن الحكم لا يشمل كل أفراد الموضوع و كل أفراد المحمول .
- الجزئية السالبة : ج .س مثال – ليس بعض الحكماء سعداء- الجزئية السالبة موضوعها غير مستغرق و محمولها مستغرق علل: لأن الحكم يفصل كل أفراد المحمول عن بعض أفراد الموضوع .
مبــحث الاستــدلال
- الاستدلال الاستنتاجي : هو لزوم النتيجة عن المقدمات و هو نوعان : مباشر لزوم النتيجة عن مقدمة واحدة غير مباشرة لزوم النتيجة عن مقدمتين أو أكثر .
ملاحظة : قواعد تقبل القضايا المنطقية لا تحتاج إلى برهان علل:لأنها خاضعة لمبدأ الهوية أو مبدأ عدم التناقض
ملاحظة : التقابل بالتناقض أكمل أنواع تقابل القضايا علل : لأن أحكامه قاطعة إما صادقة و إما كاذبة .
- أنواع تقابل القضايا : أربعة أنواع :
1- التقابل بالتناقض – قاعدته- لا تصدقان معاً و لا تكذبان أي إذا صدقت الأولى كذبت الثانية و إذا كذبت الأولى صدقت الثانية ك م ( كل الطلاب حاضرون ) صادقة ج س ( ليس بعض الطلاب حاضرون ) كاذبة .
2- التقابل بالدخول تحت التضاد – قاعدته – لا تكذبان معاً و لكن قد تصدقان / غير معروفة /إذا كذبت إحداهما كانت الثانية صادقة وإذا صدقت إحداهما كانت الثانية غير معروفة .
3- التقابل التضاد – قاعدته – لا تصدقان معاً و لكن قد تكذبان / غير معروفة / .
4- التقابل بالتداخل قواعده هي : أ- صدق الكلية يعني صدق الجزئية كل الطلاب حاضرون ص بعض الطلاب حاضرون ص .
ب- كذب الكلية يعني الجزئية غير معروفة كل الطلاب غير حاضرون ك بعض الطلاب حاضرون غير معروفة .
ج- صدق الجزئية يعني الكلية غير معروفة .
د- كذب الجزئية يعني كذب الكلية .
لدينا القضية الصادقة ( كل عالم مثقف ) استنتج منها القضية الصادقة عن طريق تقابل القضايا و علل استنتاجك . الجواب : كل عالم مثقف تتقابل بالتداخل مع بعض العلماء مثقفين , علل: لأن صدق الكلية يعني صدق الجزئية .
الاستنتاج المباشر بواسطة العكس
تعريف العكس :
هو جعل الموضوع مكان المحمول و المحمول مكان الموضوع مع بقاء الكيف على حاله .
شروط العكس في القضايا المنطقية :
1- أن يكون كيف القضية المعكوسة هو نفسه في القضية الأصلية مثال : بعض التجار أغنياء تنعكس بعض الأغنياء تجار .
2- أن لا تستغرق حد القضية المعكوسة ما لم يكون مستغرق في القضية الأصلية مثال : بعض التجار أغنياء ( لا يصح ) كل الأغنياء تجار .
قواعد العكس :
1- الكلية الموجبة تنعكس إلى جزئية موجبة مثال : كل مخلص شريف تصبح بعض الشرفاء مخلصون , علل: لأن موضوعها مستغرق و محمولها غير مستغرق , المحمول في الكلية الموجبة غير مستغرق , علل: لأنه يفيد دخول كل أفراد المحمول على أفراد الموضوع .
? لدينا القضية الصادقة ( كل حكيم سعيد ) استنتج منه القضية الصادقة عن طريق عكس القضايا و علل استنتاجك . الجواب : كل حكيم سعيد تنعكس بعض السعداء حكماء , علل: لأن الموضوع مستغرق و المحمول غير مستغرق .
2- الكلية السالبة تنعكس كلية سالبة مثال : لا أحد من البخلاء سعيد تنعكس لا أحد سعيد من البخلاء علل : لأن الموضوع و المحمول مستغرق في القضية الأصلية و المعكوسة .
3- الجزئية الموجبة تنعكس جزئية موجبة مثال : بعض الفلاسفة حكماء تنعكس بعض الحكماء فلاسفة علل: لأن الموضوع و المحمول غير مستغرقين .
4- الجزئية السالبة لا عكس لها مثال : ليس بعض الفلاسفة حكماء علل : لأن الموضوع غير مستغرق و المحمول مستغرق .
الاستنتاج الغير المباشر ( القياس)
تعريف القياس : هو قول مؤلف من مقدمتين تلتزم عنهما النتيجة مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديد معدن , الحديد يتمدد بالحرارة .
قواعد القياس ثلاث هي :
أولاً : قاعدتا التركيب : 1- يتركب القياس من ثلاث قضايا , مقدمة كبرى , مقدمة صغرى , نتيجة .
2- يتركب القياس من ثلاث حدود : أكبر , أوسط , أصغر ويشترط في الحد الأوسط أن يأتي بمعنى واحد في المقدمتين وإلا فالقياس خاطئ .
ثانياً : قاعدتا الاستغراق:1-يجب أن لايستغرق حد في النتيجة مالم يكن مستغرقاً في إحدى المقدمتين على الأقل
2- يجب أن لا يستغرق الحد الأوسط في إحدى المقدمتين على الأقل .
علل : لأن الحد الأوسط غير مستغرق في أي من المقدمتين .
ثالثاً : قاعدتا الكيف : 1- لا إنتاج من مقدمتين سالبتين إذ لا بد من أن تكون إحدى المقدمتين موجبة على الأقل مثال : لا معدن حساس و لا إنسان معدن , لا إنسان حساس . علل: لأن الحد الأوسط فقد وظيفته في الربط بين الحدين ( السلب هو إنكار العلاقة ) .
2- إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة فيجب أن تكون النتيجة سالبة ,علل: لأن النتيجة تتبع الأضعف و الأخس في الكيف مثال ليس الطلاب حاضرين , سمير طالب , ليس سمير حاضراً.
نتائج قواعد القياس :
1- من مقدمتين جزئيتين أحدهما موجبة و الأخرى سالبة لا ينتج شيء علل:لأن النتيجة تخل بقاعدة الاستغراق
• من مقدمتين جزئيتين سالبتين لا ينتج شيء علل : لأن الحد الأوسط يفقد وظيفته في الربط بين الحدين الأكبر و الأصغر .
• من مقدمتين جزئيتين موجبتين لا ينتج شيء علل: لان الحد الأوسط غير مستغرق في المقدمتين .
2- إذا كانت إحدى المقدمتين جزئية لابد و أن تكون النتيجة جزئية علل : لأن النتيجة تتبع الأضعف و الأخس في الكم .
ملاحظة : 1- النتيجة تتبع الأضعف و الأخس بالكم علل:لأن إحدى المقدمتين جزئية لذا لابد أن تكون النتيجة جزئية أيضاً .
2- يشترط في الحد الأوسط أن تأتي بالمقدمتين بالمعنى نفسه في المنطق الصوري علل : لأنه سيشمل على أربعة حدود بدلاً من ثلاثة أو لأنه يفقد وظيفته في الربط بين الحد الأكبر و الأصغر.
منهج البحث في العلوم الرياضية
موضوع الرياضيات :
1- موضوع الرياضيات هو المقدار القابل للقياس .
2- المقدار هو كل ما يزيد و ينقص .
3- مثال على المقدار : المشاعروالحركة , الكتل المادية كلها مقادير ندركها كما ندرك جميع الموجودات
4- عندما نستطيع قياس المقدار نطلق عليه اسم الكم .
5- العاطفة و القيم مقادير و ليست كميات ,علل: لأنها مقادير كيفية لا كمية و لذا لا نستطيع قياسها .
6- يقال عن الرياضيات علم القياس , علل : لأن قياس الكم يلعب الدور الأساسي .
أنواع الكم : الكم المنفصل : 1- هو مقدار توجد بين وحداته ثغرات لا يمكن ملؤها إلا بقفزات تجاوزيه .
2- مثال : الأعداد 1 , 2 , 3 إذاً الأعداد كميات منفصلة عن بعضها البعض .
3- يسمى الكم المنفصل كماً عقلياً مجرداً علل: لأن له معنى خاص مستقل قائم في عقولنا .
4- الكم المنفصل هو موضوع علم الحساب و علم الجبر .
الكم المتصل : 1- هو مقدار يزيد أو ينقص دون أن تتخلله فجوات أو انقطاع .
2- مثاله : الخط المستقيم امتداد متصل لا يمكن أن تمر فيه من نقطة إلى أخرى إلا بعد اجتياز كل المراحل .
3- يسمى الكم المتصل كماً عقلياً مشخصاً علل : لأنه رغم وجوده كمفهوم عقلي ذهني يظل تصوره مرتبطاً بالمكان .
منهج الرياضيات : 1- هو الاستنتاج أي من المقدمتين تلزم النتيجة بالضرورة .
2- معيار صحة البرهنة هو مبدأ عدم التناقض .
س:ما علاقة الكم المنفصل بالكم المتصل ؟ العلاقة وثيقة بينهما بسبب اكتشاف الجبر مما أوجد اتصال بينهما .
أسس الاستنتاج الرياضي
و هي ثلاثة : البديهيات – المصادرات – التعريفات .
أولاً : البديهيات : 1- أبسط القضايا و أشدها وضوحاً في الذهن .
2- و البديهية لا تحتاج إلى برهان لأنها واضحة بذاتها .
3- تدخل في بناء العقل .
4- تستند البديهيات على مبدأ الهوية .
# خصائص البديهية : 1- صادقة بذاتها علل : لأنها لا تحتاج إلى برهان .
2- البديهية واضحة بذاتها مفرداتها تعبر عنها علل : لأنها لا تحتاج إلى برهان .
3- البديهية عامة علل : تشمل كل العلوم و البراهين و محاولات المعرفة .
4- تستند البديهيات إلى مبدأ الهوية – 1 هو 1 – الكتاب هو الكتاب .
ثانياً : المصادرة : 1- تسمى الموضوعة أو المسلمة .
2- قضية من خلق العالم يضعها لنسلم بها دون برهان .
3- مبدأ أولى في العلم و ليست مبدأ أولي في العقل .
4- أشهر الموضوعات الرياضية هي موضوعات اقليدس و هي نوعين :
- صريحة : يجب تحديدها في بداية كل علم وهي المبادئ التالية :
1- لا يمر من نقطتين إلا مستقيم واحد علل: لأنها موضوعة صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم .
2- المستقيم أقصر بعد بين نقطتين علل : لأنها موضوعة صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم .
3- من نقطة خارج مستقيم لا يمر إلا موازي واحد علل: لأنها موضوعة و صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم مضمرة : تنشأ عن الأولى و لا تحتاج إلى توضيح مثال:المكان ثلاثة أبعاد ( طول , عرض , ارتفاع ) علل : لأنها موضوعة مضمرة لا تحتاج إلى توضيح .
# وازن بين البديهية و المصادرة :
البديهية المصادرة
1- البديهية لا تحتاج لبرهان لأنها واضحة بذاتها .
2- البديهية عامة علل : لأننا نجدها في كل مجالات المعرفة و العلوم.
3- ضمنية تحتاج إلى توضيح 1- المصادرة تحتاج إلى برهان علل: لأنها من وضع العقل ينشئها كما ينشئ النظريات الرياضية .
2- المصادرة خاصة علل : لأن لكل علم مصادراته .
3- المصادرة صريحة أي لا يعرف الطالب الهندسة إلا إذا عرف مصادراتها .
ثالثاً : التعريفات : تعد التعريفات ضرورية علل : لتحديد المعاني و توضيحها و معرفة خصائصها , و أنواع التعريفات الرياضية ( رياضية – تجريبية ) وازن بينهما :
الرياضي التجريبي
1- هو مفهوم ينشئه العقل دفعة واحدة و يعده موضوعاً للنظريات .
2- سابقة للتجربة و مستقل عن الوقائع .
3- التعريفات الرياضية إنشائية علل: لأنها من صنع العقل و لا تتبدل في ‘طار نظرية رياضية .
4- التعريفات الرياضية ثابتة علل : لأن كل تعديل عليها يغير طبيعتها . 1- هو تعريف للوقائع يميز الخصائص الأساسية للواقعة المراد تعريفها الماء سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة .
2- لاحقة للتجربة و تحتاج إليها .
3- هي تعريف للوقائع : علل : أنها تتبدل بتبدل الوقائع مثال لا يمكن تعريف الذهب إذا لم يكن موجوداً في الطبيعة .
4- التعريف التجريبي يعدل و يحور علل : لأنه يخضع لاعتبارات التجربة .
التعريف الرياضي نوعان هما : تحليلي_توليدي
تحليلي توليدي ( إنشائي )
1- يعرف عالم الرياضيات موضوعه تعريفاً رياضياً عندما يضع خصائصه و صفاته الدالة عليه و المميزة له مثال : الثلث سطح مستوي له ثلاثة أضلاع مستقيمة متقاطعة مثنى مثنى 1- هو التعريف الذي بين كيفية توليد و حدوث المفهوم المراد تعريفه علل: لماذا سمي التعريف التوليدي إنشائي : أ- لأنه يبين كيف ينشئ العقل المفهومات الرياضية .
ب- يتيح لنا إنشاء عدد لا نهاية له من المفهومات .
البرهــان الرياضــي
نوعان : 1- برهان تحليلي 2- برهان تركيبي .
1- البرهان التحليلي : 1- هو أسلوب يتوصل به العالم لإثبات حقائقه .
2- هو إرجاع المسألة المعقدة إلى عناصرها البسيطة.
3- متبع في الكتب المدرسية ( الرياضيات ) .
4- يعتمد مبدأ عدم التناقض أساساً له .
2- البرهان التركيبي : 1- هو أسلوب يتوصل به العالم لإثبات حقائقه .
2- يعتمد مبدأ عدم التناقض أساساً له .
3- به تتجلى فعالية الفكر الخلاقة .
4- هو الانتقال من البديهيات و الموضوعات و التعريفات إلى إنشاء نتائج مركبة .
الاستنتاج الصوري و الاستنتاج الرياضي
يتفقان في نقطة واحدة لزوم النتيجة عن المقدمات و يختلفان في أربعة نقاط :
الاستنتاج الصوري الاستنتاج الرياضي
1- المفاهيم صفات ( حكمة – عدالة ) .
2- العلاقة بين المقدمات و النتائج علاقة تضمن شمول .
3- ينطلق من مقدمة عامة تصل إلى النتيجة كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديد معدن , الحديد يتمدد بالحرارة .
4- النتيجة متضمنة في المقدمات 1- المفاهيم كميات : 1-2-3-2 , 5+5 = 10
2- العلاقة بين المقدمات و النتائج علاقة مساواة أو عدم مساواة أكبر أو أصغر .
3- ينطلق من البديهيات و المصادرات و التعريفات .
4- النتيجة جديدة ليست متضمنة في المقدمات 5 + 5 = 10.
وحدة الاستنتاج و قيمته :
1- اتهم ( ديكارت ) الاستنتاج الصوري بالعقم السبب : لأن النتائج لا تضيف شيئاً جديداً على المقدمات .
2- الاستنتاج الرياضي حقيقي إنشائي السبب : لأنه يكسبنا علماً جديداً أو لأنه يتقدم باستمرار .
3- لا مجال لتفضيل الاستنتاجين إحداهما على الأخر السبب : لأن كلاهما يعتمد على الاستدلال ( طرق العقل )
4- الاستنتاج صوري أو رياضي يعتمد المفاهيم السبب : لأننا نحول بالتجريد الواقع إلى مفاهيم .
5- الاستنتاج صوري أو رياضي يتصف بثلاث صفات هي :
أ- الكلية : يتصف الاستنتاج بالكلية السبب : لأن نتائجه تصح في كل زمان و مكان .
ب- الضرورة : يتصف الاستنتاج بالضرورة السبب : لأن النتيجة تلزم عن المقدمات بالضرورة .
ج- الصورية : أي الكلية و الضرورة تجتمعان فيما هو صوري .
دور الرياضيات و قيمتها في العلوم و حدودها
اليقين الرياضي : من أين يستمد اليقين الرياضي مصدره :
1- نتائج الرياضيات مرتبطة بمبادئ العقل الأولى و المسلمات .
2- يتمتع العالم الرياضي بحرية عقلية تامة لكن تظل حريته مرتبطة بالتصور الرياضي .
3- من التصور الرياضي تنطلق المسلمات مثلاً : انطلاق اقليدس من تصور شبيه للمكان الذي نعيش فيه فأصبحنا نألف هندسته.
4- هذا التصور لا يمنع عالم رياضيات أخر من تصور مكان مخالف لمكان اقليدس وله مسلمات ونتائج مختلفة
5- كلا التصورين النتائج يقينية و يقينهما مستمد من تماسك النتيجة مع المقدمات و من هنا تم التعرف على العديد من الهندسات :
- هندسة ( ريمن ) : مكان ريمن كروي و محدود و مكان اقليدس في أبعاد ثلاثة , و غير محدود مصادرة ريمن مخالفة لمصادرة اقليدس و هي من نقطة خارج مستقيم لا نستطيع رسم إلا متوازي واحد لهذا المستقيم
- هندسة ( لوباتشيفسكي ) : تقول من نقطة خارج مستقيم نستطيع رسم عدد معين من الخطوط الموازية له .
خاتمة ,,, وازن بين الهندسة الاقليدية و الهندسة اللاقليدية :
1- لا يستطيع الطالب و غير المختص أن يتصور الهندسة اللاقليدية علل: لأنها إنشاء عقلي خالص و شكلي محض و ليس لها علاقة بواقعنا الحسي .
2- لا تزال الهندسة الأقليدية تحتفظ بقيمتها علل : لأنها حقيقة عقلية و واقعية معاً .
3- لا تزال الهندسة الأقليدية تحتفظ بقيمتها علل : لأننا نجد لها مقابلا في الواقع الحسي .
# دور الرياضيات في العلوم ( قيمة الرياضيات ) :
1- تختلف الرياضيات عن العلوم في موضوعها و طريقتها علل : لأن موضوعها كميات و طريقتها استنتاجية بينما العلوم موضوعها الوقائع و طريقتها استقرائية .
2- تعد الفيزياء الرياضية أكمل العلوم الاستقرائية علل : لأنها تحول وقائعها إلى معادلات .
3- قيل الرياضيات لغة العلوم علل : لأن العلم لا يكتمل إلا إذا تم تحويل نتائجه إلى معادلات رياضية
4- العلوم الاستقرائية لا تصل لنتائج يقينية إلا إذا تحولت إلى استنتاجية .
5- الرياضيات أساس التقنية , علل : لأن الآلة الحديثة هي دستور رياضي حول إلى آلة .
6- تلجأ الدول الحديثة إلى الاقتصاد المعتمد على الإحصاء و الإحصاء جزء من الرياضيات .
# حدود الرياضيات "
1- لا يمكن تطبيق الرياضيات على كل مظاهر النشاط الإنساني علل : لأن الأخلاق لا تتحول إلى دساتير و الإرادة لا تخضع للإحصاء و الحرية ليست خطاً بيانياً .
2- الشؤون الإنسانية تختلف في طبيعتها عن الكم و إن استندت إلى طرائق الكم أحياناً .
3- تعد الرياضيات النموذج الأول للمعقولية علل : لأنها تعتمد على القياس .
منهج البحث في العلوم الطبيعية
موضوع العلوم الطبيعية :
1- هدفها : معرفة مختلف ظواهر الكون مثال : الفلك يدرس النجوم أو علم الفيزياء يدرس الضوء و علم الكيمياء يدرس العناصر .
2- موضوعها : دراسة الظواهر الطبيعية .
3- غايتها : كشف القوانين الطبيعية.
4- الظاهرة الطبيعية : هي كل تغيير يطرأ على جسم أو كائن طبيعي و يمكن تحديده كالماء مثلاً .
طرائق العلوم الطبيعية :
1- طريقة العلوم الطبيعية استقرائية , علل : لأنها تنتقل من الواقعة إلى القانون.
2- طريقة العلوم الطبيعية تجريبية , علل لأنها تعتمد على الملاحظة ثم التجربة .
3- الخطوط الأساسية أي المراحل الأساسية للطريقة التجريبية الاستقرائية هي ثلاثة :
أ- مرحلة الملاحظة : أي ملاحظة الواقعة توحي بالفكرة .
ب- مرحلة الفرضية : أي الفكرة توجه التجربة .
ج- مرحلة التجريب : هي مرحلة التحقيق من صحة و قيمة الفكرة وإذا ما كانت صحيحة أصبحت قانوناً
طرائق العلوم الفيزيائية
الملاحظة : مشاهدة الوقائع كما هي في الواقع أو الطبيعة .
هدف الملاحظة : إنشاء الواقعة العلمية و الفرق بين :
الواقعة الخام الواقعة العلمية
1- هي ما يبدو إدراكنا في حالتنا العادية .
2- الواقعة الخام ذاتية , علل: لأنها تغير تبعاً الزمان و المكان و المشاهد .
3- نتيجة لمعطيات الحواس و لتأويل عقلي تابع لاهتمامنا .
4- كيفية .
5- ليست موضوعاً للعلم 1- متى تصبح الواقعة الخام واقعة علمية؟ عندما يعزلها الباحث و يحللها و يبين طبيعتها الحقيقية .
2- الواقعة العلمية موضوعية , علل : لأنها مستقلة عن المشاهد و الظروف الخارجية .
3- الواقعة العلمية إنشاء عقلي , علل : لأن العقل يعزلها و يحللها و يبن طبيعتها الحقيقية .
4- الواقعة العلمية كمية ,علل : لأنها نتيجة قياس يضبط خصائصها
5- موضوعاً للعلم و الاستقراء العلمي .
* أنواع الملاحظة : نوعان :
عادية : الملاحظة العادية بسيطة , علل : لأنها تعتمد على الحواس .
علمية : الملاحظة العلمية غير بسيطة و غير عادية علل : لأنها تعتمد على الآلة و الآلة امتداد للحواس تسهم في إنشاء العلم – تتميز بالدقة و وضوح الهدف – غايتها : ملاحظة الوقائع الثابتة .
* شروط الملاحظة العلمية : أربعة :
1- منظمة و ذات هدف محدد .
2- شاملة لكل جوانب الظاهرة أو الواقعة .
3- موضوعية أي بعيدة عن التحيز و الذاتية .
4- دقيقة يجب أن يلجأ الملاحظ للقياس , علل : لأن القياس غاية أساسية للبحث العلمي .
* مصادر الخطأ في الملاحظة العلمية : ثلاث
1- الواقعة : يتولد الخطأ من الواقعة ,علل: لأنها شديدة التعقيد أو مختلطة بغيرها لذا يجب عزلها و تحديدها .
2- الآلــة : مصدر من مصادر الخطأ في الملاحظة , علل: لأنها تفقد مرونتها ودقتها بمرور الزمن.
3- الملاحظ : الملاحظ سبب الخطأ في الملاحظة , علل : لأنه قد يتأثر بغيره من الناس فلا يتصف بالموضوعية و الدقة في الملاحظة .
الفرضـيـــة
تعريف الفرضية :
هي نقطة الارتكاز في الطريقة العلمية , علل : لأنها فكرة يقترحها العالم ليفسر بها حادثة معينة من حوادث الطبيعة .
منشأ الفرضية :
1- تنشأ الفرضية من ملاحظة الظواهر الطبيعية .
2- تنشأ الفرضية من التجريب علل : لأن للتجريب أثره العظيم في توليد الفرضيات .
3- تنشأ الفرضية من فرضية سابقة معلومة نظرية ( كوبر نيكوس )
4- تنشأ الفرضية نتيجة التأمل ( بوان كاريه ) .
5- تنشأ الفرضية نتيجة الحاجة العلمية إلى الصناعة , علل: لأن الفرضية جواب العالم عن سؤال توجهه حاجات المجتمع . لذا أهتم ( باستور ) بدراسة الأوبئة و أنواع الجراثيم , علل : بسبب تزايد اهتمام الناس بالصحة العامة .
شروط منشأ الفرضية العلمية :
1- يجب أن تكون الفرضية العلمية من وحي الوقائع علل:لأن العالم لا يضعها إلا بعد قيامه بعدة ملاحظات
2- يجب أن تكون الفرضية قابلة للتحقيق على نحو ما .
3- يجب أن لا تتناقض مع وقائع أثبتتها الملاحظة .
4- يجب أن لا تستبدل فرضية بأخرى إلا إذا كانت الثانية تشرح وقائع لا تشرحها الأولى .
5- يجب أن لا تتناقض الفرضية مع المنطق ( الواقع ) .
التجــريـــب
1- التجريب واقعة مصطنعة , علل : لأن العالم المجرب يعيد الواقعة التي لاحظها و ضمن شروط يعده بنفسه
2- التجريب تلاعب منهجي بالوقائع ,علل : لأن العالم و هو يجرب يتصرف في الطبيعة كما يريد ويتقيد برغبته بالمعرفة لذا نراه يكرر الواقعة على أشكال مختلفة .
أهداف التجريب : هدفين :
1- التأكد من صدق فرضية وضعها العالم أو أعادة الظاهرة من جديد وضمن شروط خاصة تتيح له رؤية أكثر وضوحاً .
2- موازنة : التجريب نوعين :
أ- تجريب حقيقي : هو اختبار العالم لفرضية أو فكرة موجهة .
ب- تجريب المشاهدة : عندما تكون الملاحظة غير كافية لخلق الفرضية التي تفسر الظاهرة يميل العالم للتجارب بهدف إيجاد الفكرة المناسبة .
أشكال التجريب :
1- تكرار الحوادث : من أشكال التجريب تكرار الحوادث و اصطناعها ,علل : لأن الظواهر الطبيعية نادرة الوقوع سريعة الزوال تحتاج لزمن طويل لا ينتظر العالم حدوثها مثال : مشاهدة قوس قزح لذا يصطنعها في مخبره بواسطة المطياف .
2- تغير شروط التجربة : من أشكال التجريب تغير شروط التجربة ,علل : ليتحقق العالم من صدق فرضية و تعميم نتائج ملاحظاته لذا يتلاعب بظروف التجربة كما يشاء .
3- عزل الحوادث بعضها عن بعض : من أشكال التجريب عزل الحوادث و تحليلها و تبيان طبيعتها .
4- إحداث مركبات جديدة : أي بالتجريب نحدث مركبات جديدة غير موجودة في الطبيعة مثال : الكيمياء المستخدمة في الصناعة و الطب .
5- تقدير كميات الحوادث و قياس شدتها : أي بالتجريب نعين مقادير العناصر و تقديراتها الكمية فنزيد بها أو ننقص .
6- عكس الواقعة : أي بالتجريب نعكس الواقعة مثال : نحلل الماء إلى هيدروجين و أكسجين ثم نركبه وهذا العكس هو ميزان للتجربة الأولى .
# الموازنة و الملاحظة تنوبان مناب التجريب : علل : لأن العالم لا يستطيع أن يجرب في جميع العلوم و الموضوعات لذا نستعيض عن التجريب بالملاحظة و الموازنة – مثال : على علوم الملاحظة علم الفلك و علم الحياة إذ لا نستطيع أن نجرب حركات الأفلاك و المد و الجزر .
# تقوم الموازنة مقام التجريب في ميدان العلوم الإنسانية كعلم النفس و الاجتماع كأن نوازن بين نفسية الطفل و المراهق و نقارن بين سلوك الإنسان و الحيوان .
السبب و القانون
مقدمة : العلوم الفيزيائية علوم تجريبية , غاية العلوم التجريبية شرح وقائع الطبيعة , هذا الشرح يتخذ شكلين هما : السبب و القانون .
أولاً : الســبب : سبب الأشياء هو ما يتوقف عليها وجودها و هو الشرط الكافي لحدوث الظاهرة و فكرة السببية مرت في ثلاث مراحل هي :1- المرحلة اللاهوتية : اعتقد الإنسان أن سبب الحوادث أرواح تسكنها .
2-الميتافيزيقية : ( ما وراء الطبيعة ) فسر الإنسان الظواهر بالميتافيزيقية
3- الوضعية : هي المرحلة الأخيرة في نمو المعرفة و هي المرحلة العلمية
خاتمة ,,,, اختفت كلمة ( سبب ) من ميادين العلوم المضبوطة كعلم الفيزياء و حل محلها كلمة ( قانون ) علل: لأن الاهتمام انصب اليوم على معرفة كيف تحدث الظاهرة و ما حال العلاقة بينهما .
ثانياً : القانون:هو علاقة ثابتة بين حادثتين أوأكثر,فالعلم الحديث يسلم بوجود الظواهر ولا يبحث أسباب وجودها
معان القانون عديدة هي :
- قوانين تدل على الاقتران المطرد بين الخصائص مثال : الملح يذوب في الماء .
- قوانين تدل على اطراد في مراحل الفعل مثال : قوانين النمو في النبات و الحيوان
- قوانين تدل على ثوابت عددية مثال : سرعة الضوء 300000 كم/ثا .
- قوانين تدل على العلاقة العددية التي تربط بعضها مقادير تقبل القياس مثال:قانون الانعكاس الضوئي.
منهج البحث في العلوم الإنسانية
موضوع العلوم الإنسانية :
1- موضوعها الإنسان من حيث هو كائن : - فردي له عواطف و أفكار و ميول .
- و اجتماعي يعيش ضمن الجماعة .
2- تدرس العلوم الإنسانية : الإنسان و الكشف عن قوانينه و اتجاهاته .
3- العلوم الإنسانية عديدة منها :
علم النفس : يدرس الحوادث النفسية في الإنسان .
علم الاجتماع : يدرس الجماعة علاقاتها و تركيبها و وظيفتها .
علم التاريخ : يدرس الماضي الإنساني باعتباره حوادث مفرده في الزمان .
منهج العلوم الإنسانية :
مقدمة : ذهب بعض العلماء إلى إخضاع العلوم الإنسانية لمنهج تجريبي يوصلنا إلى حقائق و قوانين لكن ذلك قوبل باعتراضات أربعة هي :
1- الموضوعية : الطريقة العلمية التجريبية لا يمكن أن تطبق إلا على الأشياء كالحديد و الشجر علل : الأشياء مستقلة عن ميولنا وعواطفنا و الإنسان سيكون حيادياً تجاهها . الموضوعية لا تحقق في دراسة الظواهر الإنسانية , علل : لأن الإنسان يحمل طابع تجربة اجتماعية و ليست أشياء .
* الرد : الظواهر الإنسانية ليست أشياء لكن الإنسان يريد أن يتفهم طبيعته الفردية و الاجتماعية لذا يسعى إلى التجرد و الحياد .
2- الملاحظة : الملاحظة ركن هام في المنهج التجريبي لكنها ليست متيسرة في الظواهر الإنسانية علل : لأن الظواهر الإنسانية شعورية زمانية متغيرة كما أنه لا يمكن ملاحظة الظواهر الإنسانية الماضية .
* الرد : نعم الظواهر الإنسانية متغيرة و لا تخضع للملاحظة المباشرة لكن هل من الضروري أن يتوقف العلم إذا لم نتمكن من الملاحظة المباشرة . ثم إن العلوم الفيزيائية المتطورة تستخدم الملاحظة غير المباشرة كذلك الظواهر الإنسانية ليست رهينة الصدفة بل لها نظامها الخاص .
3- التجريب : التجريب غير ممكن في الظواهر الإنسانية علل : لأنه وقعة مصطنعة و لن يستطيع الإنسان أن يكرر الحوادث الإنسانية الماضية ... كما إن احترام الكرامة الإنسانية يجعل من التجريب على الإنسان أمراً منافياً لمبادئ الأخلاق .
* الرد : للعلوم الإنسانية وجهة نظرها في التجريب و إذا كانت الظواهر الإنسانية لا تتكرر فإن الفكر يستطيع ملاحقتها بأساليب ذكية , و إذا كان التجريب بصيغته المخبرية متعذراً فهناك بديلاً عنه كالموازنة و الإحصاء .
4- السببية و الحتمية : تخضع العلوم الطبيعية لمبدأ السببية و الحتمية فلكل حادث سبب و الحديد حتماً يتمدد بالحرارة لكن هذا مستحيل في العلوم الإنسانية لأن الانسان حر مريد
مقدمة : كلمة المنطق في اللغة العربية هي لفظ يجمع بين الكلام و التفكير – كلمة منطق في اللغة الأوربية هي مصطلح مأخوذ من ( لوغوس ) أي التعقل و الكلام .
أولاً : تعريف المنطق :
1- المنطق : آلة العلم ( أرسطو ) علل: لأنه مدخل لجميع أنواع العلوم .
2- الفارابي : هي القوانين التي تقوّم العقل وتسيّر الإنسان نحو الصواب .
3- توما الاكويني : هو الفن الذي يكفل لعمليات الفكر الاستدلالية قيادة منظمة خالية من الخطأ .
4- العصور الحديثة : هو علم قوانين الفكر و بذلك نستنتج : المنطق إما مادياً أو صورياً .
ثانياً : التصور التقليدي لعلاقات المنطق بالفاعلية العلمية :
1- العلم خاضع للمنطق .
2- المنطق يملي على العلماء قواعده لكي يأخذوا بها .
3- هو تصور العصور الوسطى .
4- هو تصور المنطق الصوري الذي يهدف إلى اتفاق ليفكر مع ذاته
5- هذا تصور يعود لأرسطو .
6- متبع في الفلسفة الكلاسيكية .
7- يهتم بصورة التفكير .
8- لا يهتم بمحتوى الدراسة و موضوع المعرفة .
ثالثاً : التصور الحديث لعلاقات المنطق بالفاعلية العلمية :
1- يعود أصل هذا التصور إلى القرنين ( 16 + 17 ) .
2- حدث حين حقق العلم اكتشافاته بمعزل عن قواعد المنطق التقليدي .
3- أهم رواده فرنسيس بيكون في كتابه ( الألة الجديدة ) و ديكارت في كتاب ( مقالة في الطريقة ) .
المنطق كمنهج بحث :
مقدمة : لكي يصبح المنطق منهج بحث لابد من شروط هي :
1- يتبع الفكر النقدي 2- لا يكون صورياً
3- أن ينتسب إلى مدرسة العلم و يأخذ بطرائقها .
رابعاً : تاريخ المنطق : يقسم إلى قسمين :
أ- المنطق الصوري : 1- غايته : - يعصم الفكر من الخطأ - يجعله متفقاً مع ذاته
2- سيطرت على العلم الطريقة الاستنتاجية .
3- مؤسسه أرسطو في كتابه ( الارغانون )
4- لماذا سمي المنطق الصوري بهذا الاسم, علل: لأنه يهتم بشكل التفكير دون محتواه
ب- المنطق التطبيقي : 1- سيطرت على العلم الطريقة الاستقرائية .
2- مؤسسه بيكون في ( الارغانون الجديد ) مثال : ابن الهيثم في دراسة الضوء .
3- حلت الملاحظة و التجريب محل المنطق الأرسطي القديم .
4- أصبح المنطق التطبيقي فلسفة للمناهج العلمية,علل:لأنه علم توافق الفكر مع ذاته و الواقع
علاقة المنطق ببعض فروع المعرفة الأخرى
أولاً : المنطق و علم النفس :
- يتفقان : كلاهما يدرس الفكر الإنساني .
- يختلفان : لكل منهما وجهة نظره الخاصة في موضوعه .
علم النفس علم المنطق
1- يدرس الفكر من زاوية الواقع
2- يدرس التفكير و كيف ينمو و يتكون
3- يدرس قوانين الحياة الفكرية والنفسية في كل مجالاتها الوجدانية والفاعلية والعقلية
# أحكامه أحكام وجود
# علم النفس هو علم وضعي ,علل: لأنه يدرس الواقع كما هو 1- يدرس الفكر الصحيح الخالي من الخطأ والعاطفة والتحيز .
مجاله أضيق بكثير من مجال علم النفس لانه لا يدرس إلا الجانب العقلي
# أحكامه أحكام وجوب .
# علم المنطق علم معياري (عقلي) ,علل: لأنه يدرس ما ينبغي أن يكون .
ثانياً : علاقة المنطق بالرياضيات :
1- وصف الفلاسفة نظرية القياس الأرسطي بأنها نوع من الرياضيات , علل: لأن منطق أرسطو جاء متأثراً إلى حد كبير بالصورة الرياضية .
2- يقول المناطقة المعاصرين : المنطق و الرياضيات من طبيعة واحدة , علل:/ لأن جميع المفاهيم الرياضية يمكن تعريفها في حدود المفاهيم المنطقية .
3- ارتبط المنطق منذ نشأته بالرياضيات .
4- برهن الاتجاه المنطقي للرياضيات على أن الرياضيات جزء من المنطق و امتداد له .
ثالثاً : علاقة المنطق بالحياة اليومية :
- العلاقة وثيقة بين المنطق و الحياة اليومية , علل: لأن الكلمات ( منطقي – لا منطقي ) شائعة بين الناس و استخدامها اليومي كاستخدامها الفني .
- المنطق ليس غريباً عن حياتنا اليومية .
- أهمية المنطق تكمن في وظائفه : 1- يزودنا بالتفكير النقدي .
2- يضع الطرق المؤدية للعلم الصحيح .
3- يبين أنواع الخطأ في التفكير و أسبابه .
4- يضع القوانين العامة للفكر .
قوانين العقل ( مبادئ العقل )
أولاً : قانون الذاتية ( مبدأ الهوية ) :
1- صيغته اللفظية مشتقة من / ما هو /هو: أي أن جوهر الشيء ثابت لا يتغير .
2- صورته الرمزية (A_ ) هي ( _ A) مثاله : ( الكتاب هو الكتاب ) .
ثانياً : قانون عدم التناقض :
تعريفه : أي يمتنع إن يوجد الشيء و لا يوجد في نفس الوقت مثال : لا يمكن أن يكون الكتاب كتاباً و لا كتاباً في الوقت نفسه . علل : لأنه يخالف مبدأ علم التناقض و هو إحدى مبادئ العقل .
ثالثاً : قانون الثالث المرفوع :
تعريفه : أي الشيء إما أن يتصف بصفة معينة أو لا يتصف بها . مثال : الكتاب إما موجود و إما غير موجود
رابعاً : قانون السببية :
لكل تغير سبب ( لكل حادثة سبب ) غليان الماء سببه ارتفاع درجة الحرارة .
خامساً : مبدأ ( القانون ) الحتمية :هو نفس مبدأ السببية و لكن حينما يتخذ صورة أعم كما في العلوم التجريبية مثال : الحديد يتمدد بالحرارة إذاً المعادن تتمدد بالحرارة .
سادساً : قانون الغائية :
لكل فعل غاية معينة مثال : غاية الدراسة النجاح .
## خصائص مبادئ العقل ( قوانينه ) :1- بديهية : مبادئ العقل بديهية , علل : لأنها واضحة بذاتها لا تحتاج إلى برهان .
2-كلية : مبادئ العقل كلية , علل: لأن كل الناس يستعملونها و في كل زمان و مكان .
3-حاصلة : في العقول جميعاً ونطبقها صراحة أو ضمناً لا يمكن التصديق بأن الشيء أوجد نفسه ,لكل شيء علة لوجوده
4-ضرورية : مبادئ العقل ضرورية علل: لأنها تفرض نفسها على التفكير و التفكير لا يوجد بدونها .
5-مبادئ العقل يمتنع البرهان عليها , علل : صادقة بذاتها يمتنع تصور نقائضها .
# وظيفة العقل :يقوم العقل بتكوين المفاهيم العامة كالشجرة والبياض والجبل
هي تعريف المفهوم : ما المفهوم : 1- نصور ذهني مجرد .
2- يتيح للفرد تنظيم معارفه للأشياء و الأفراد .
3- المفهوم مجرد لأنه منفصل عن العالم المحسوس أي فكرة في الذهن .
4- ينظر له من زاويتين هما التضمن و الشمول :
أ- التضمن : أي المفهوم يتضمن صفات يشترك بها الأفراد والأشياء .
ب- الشمول : يشمل الأشياء والأفراد المشتركين بالصفات كلمة طالب مفهوم مجرد لأنها لا تدل على طالب معين وإنما على كل الطلاب غي المدرسة .
كيف يتكون المفهوم ,,,؟ يتكون عبر عمليتين عقليتين هما التجريد و التعميم :
التجريد التعميم
عملية يقوم بها العقل
هي عزل لصفة موجودة في عدة أشياء مشخصة و اعتبارها بذاتها( البياض ) صفة مشتركة . عملية يقوم بها العقل .
هي تعميم الصفة المشتركة التي قمت بعزلها و هي البياض على كل شيء يشابهها كالثلج .
مثال : أمامي نسيج ( أبيض – بيض – حليب ) الصفة المشتركة هي البياض اعزلها واعتبرها بذاتها .
## طرائق التفكير ( العقل ) العامة :
الطرائق نوعان : أ – مباشرة ( الحدس )
ب- غير مباشرة : الاستدلال بنوعيه : * استقراء . * استنتاج و التركيب + التحليل.
أولاً : الحدس : يعتبر الحدس معرفة عفوية , علل: لأنه يتم بواسطة الحواس و دون الحاجة إلى جهد عقلي له ثلاثة أنواع ( التجريبي – العقلي – الكشفي ) .
ت- الحدس التجريبي : يقسم إلى نوعين :
1- حدس حسي : هو معرفة مباشرة وعفوية تعتمد على الحواس لا تحتاج إلى العقل و هو أعلى درجات معرفتنا للعالم الخارجي .
2- حدس نفسي : هو معرفة مباشرة لما في نفوسنا من أفكار و رغبات و عواطف .
** العلاقة بين الحدس الحسي و النفسي :
1- لا يمكن الفصل بين الحدسين الحسي و النفسي , علل: لأن المعرفة كلها نفسية.
2- الحدس الحسي موضوعه العالم الخارجي .
3- الحدس النفسي موضوعه النفس الداخلية .
4- الاختلاف بينهما في الموضوع و ليس في الطبيعة .
ث- الحدس العقلي :
1- يقال عن الحدس العقلي أنه حدس البداهة,علل:لأن الأمور التي يطلعنا عليهاواضحة ولايشك العقل بصحتها.
2- مثال على الحدس العقلي : ( مبادئ العقل , النقطة , الخط المستقيم ) .
ج- الحدس الكشفي / المبدع / :
1- الحدس المبدع هو حدس كشفي علل : لأنه يكشف و بشكل مفاجئ عن حل لمشكلة صعبة أو نظرية علمية أو نظرية فلسفية .
2- للحدس الكشفي المبدع أثره على التفكير علل : لأنه يسمح لنا بتجاوز التجربة فتصل إلى النتيجة قبل البرهان عليها .
3- يحاول الطالب حل المسألة الرياضية ثم يأتيه الحل فجأة علل : بسبب الحدس الكشفي المؤثر على التفكير.
ثانياً : الاستدلال :
1- معرفة غير مباشرة تحتاج لجهد عقلي يطول أو يقصر .
2- الاستدلال نوعان : أ- الاستقراء . ب- الاستنتاج .
الاستقـــراء :
هو عملية عقلية بها ينتقل العقل من الواقعة إلى القانون إي من الحديد يتمدد بالحرارة إلى ( كل المعادن تتمدد بالحرارة و هذا قانون ) .
الاستقراء نوعان :
أ- تام صوري :
1- نتصفح به جميع أفراد الشيء المبحوث عنه .
2- يسمى الاستقراء التام استقراء صوري , علل: لأنه لا يكسبنا علماً جديداً يوسع ملاحظاتنا .
3- مثال : كل طلاب الجامعة حاصلون على شهادة الدراسة الثانوية.
ب- ناقص موسع :
1- نتصفح به بعض أفراد الموضوع .
2- يسمى الاستقراء الناقص استقراء موسعا , علل: لأنه يكسبنا علماً جديداً أو يوسع حكمنا و ينقلنا من الحكم على معلوم إلى الحكم على مجهول لم يجرب عليه .
3- للاستقراء الناقص الموسع نوعان :
- عملي : 1- يقوم به الإنسان العملي في حياته اليومية .
2- مثال عليه الطفل الذي يحرق يده بالنار يحكم بأنها محرقة و يتجنبها في المستقبل ,علل: بسبب الاستقراء الذي نقوم به في الحياة اليومية و نوسع نتائج ملاحظاتنا و يكسبنا علماً جديداً
- علمي منظم : 1- يقوم به العلماء المختصون مثال : قانون العلماء كل المعادن تتمدد بالحرارة من خلال التجارب على معادن محددة ثم عمموها على كل أنواع المعادن .
الاستنتــاج :
تعريفه : هو لزوم النتيجة عن المقدمات بالضرورة و هو نوعان : 1- صوري 2- رياضي .
1- الاستنتاج الصوري : هو لزوم النتيجة عن المقدمات بالضرورة و أكمل أشكاله القياس مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديدي معدن إذاً هو يتمدد بالحرارة .
2- الاستنتاج الرياضي : يشمل كل العمليات الرياضية في الهندسة و الجبر و الحساب مثال : 1+1 استنتاج رياضي .
علاقة الحدس بالاستدلال :
1- العلاقة وثيقة بينهما كما في حدس الحقائق الأولية التي تعد مبدأ أساسي للاستدلال .
2- الحدس في أصله استدلال و الحدس يرافق الاستدلال و يليه .
3- الحدس في أعلى درجاته قوة إبداع أما الاستدلال فوظيفته البرهان , علل: لأن كل المسائل التي نصل إليها بالحواس لا بد أن نبرهن على صحتها بمحاكمات و تجارب .
علاقة الاستقراء بالاستنتاج :
1- الاستنتاج يعتمد على الاستقراء :يذهب الاستنتاج على الاستقراء و يأخذ قانونه (كل المعادن تتمدد بالحرارة) و يضعه مقدمة كبرى و منه يستنتج ما يريد من تطبيقات عملية .
2- الاستقراء يعتمد على الاستنتاج : عندما يطبق قانونه العلمي (كل المعادن تتمدد بالحرارة ) على كل الحالات الجزئية التي لم تلاحظ و تكتشف بعد , مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة قانون الاستقراء يطبق استنتاجاً على المعادن لم تكتشف بعد .
التحليل و التركيب :
التحليل : عملية يقوم بها العقل و بها يحلل المسألة المعقدة إلى عناصرها البسيطة التي تتألف منها , مثال : الماء عنصر مركب نحلله إلى ذرة أكسجين و ذرة الهيدروجين .
التركيب : عكس التحليل تماماً عملية يقوم بها العقل لكي يعيد ما حلله سابقاً ليراه في وحدته .
خاتمــة ,,,,,,,, كلاهما يسهمان في إنشاء المعرفة .
- نوعا التحليل و التركيب :
أ - التحليل التجريبي : 1- هو تحليل مجموعة من الوقائع التجريبية و عزل عناصرها عن بعضها .
2- متبع في منهج العلوم التجريبية .
3- تعد ملاحظة الظاهرة نوعا من التجريب .
ب-التركيب التجريبي : متبع في منهج العلوم التجريبية و هو تركيب الحادثة الطبيعية من العناصر التي كشف عنها التحليل .
ج- التحليل و التركيب العقليان : 1- موضوعها الأفكار المجردة ( المفهومات ) و كل أنواع الاستدلال مثل
المعادلات الرياضية و الاقيسة الصورية مثال : البرهنة التحليلية على المسائل الرياضية / كأن
نرجع معادلة من الدرجة الثانية إلى معادلتين من الدرجة الأولى .
2- التركيب في الرياضيات إنشائي علل:لأنه يرجع العناصر البسيطة إلى العناصر المركبة
الفكر التحليلي و التركيبي :
- الفكر التحليلي : 1- يقوم به العلماء المختصون
2-يتجنبون النظرة الكلية الشاملة لأنها غامضة .
3- يؤدي الفكر التحليلي في مجال الحياة العملية إلى التردد , علل: لأن من يمعن في جزيئات الواقع سوف لن يقف موقفاً حازماً من المشكلات التي تعترضه .
- الفكر التركيبي : 1- يقوم بها الفنان و الفيلسوف و العالم المبدع .
2- نظرتهم كلية و شاملة .
3 - تعوزهم الدقة و التسلسل المنطقي ويتعرضون لخطر التعميم السريع وخطر النظريات لخيالية
خاتمة ,,,, يجب أن يتكامل الفكريين التحليل و التركيبي عند الإنسان . علل: لأن الفكر التحليلي يعصم الفكر التركيبي من الشطط و الخيال و لأن الفكر التركيبي يعصم الفكر التحليلي من الضياع في الجزئيات .
مبحث الحدود و الألفاظ أو التصورات
مبحث الحدود المنطقية :
تعريف الحد المنطقي :
1 - هو اللفظ الدال على معنى من المعاني سواء كان إنسان ( أحمد ) أو صفة ( مفيد ) أو شيء كمثل ( منضدة) أو معنى عام ( مدينة ) .
2- الحد في المنطق الصوري ( لفظة سوريا ) أو لفظتين ( دولة سوريا ) أو ثلاث لفظات مثل (الجمهورية العربية السورية ) .
3- و سمي بحث الحدود في المنطق الصوري بحث التصورات , علل: لأن الذهن هو الذي يتصورها و يحدد صفتها .
# خصائص الحد المنطقي : موازنة بين التضمن و الشمول : لكل حد خاصتان هما التضمن و الشمول
التضمن : لفظ يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثال : إنسان ,مدرسة , جامعة .
الشمول : لفظ يدل على عدد الأشياء و الأفراد التي تشملها الحد مثال ( مدينة ) تشمل حمص , حماه , قحطانية
خاتمة ,,, الشمول و التضمن يتناسبان عكسياً أي كلما ازداد الشمول قل التضمن و العكس صحيح , مثال : إنسان شموله واسع ( جميع البشر) و تضمنه ضيق ( العقل) أي ما يميزه عن الحيوان مثال : إنسان عربي : شموله ضيق ( العرب فقط ) تضمنه واسع ( ما يميز العرب عن الاوربيبن ) .
# تصنيف الحدود : تصنف الحدود بحسب الكم إلى نوعين : كلي و جزئي :
الحد الكلي : لفظ يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثال : إنسان , مدرسة , جامعة .
الحد الجزئي : لفظ يدل على فرد معين مثال : دمشق ,مشفى , المواساة , مطار دمشق مثلاً
خاتمة ,,,, كيف يتم تحويل الحد الكلي إلى حد جزئي ؟ الجواب : عن طريق التخصص أو إضافة اسم الإشارة إليه مثال : كتاب حد كلي – هذا الكتاب حد جزئي – كتاب الأخلاق .
ترتيب الحدود : حسب النوع و الجنس :
حسب النوع : لفظ كلي يدل على مجموعة أفراد لهم صفات واحدة مثل : إنسان لفظ يدل على مجموعة أفراد يشتركون في النطق .
حسب الجنس : لفظ كلي أيضاً يدل على مجموعة أنواع لهم صفات واحدة مثل ( حيوان ) فهو جنس .
مالغاية من ترتيب الحدود حسب النوع و الجنس,علل: لتمييز النوع عن الجنس فلا نفهم إحداهما إلا مقابل الأخر
# تقابل الحدود : 1- التقابل علاقة بين شيئين أحدهما مواجه للآخر .
2- للتقابل وجهان تقابل الحدود و تقابل القضايا .
3- الحدان المتقابلان لا يجتمعان في شيء واحد و زمان واحد .
4- أقسام التقابل هي : أ- تقابل السلب و الإيجاب ( كالشعور و اللاشعور )
ب- تقابل المتضايقين مثال ( الآباء و الأبناء ) .
ج- تقابل العدم و القدرة مثل ( البصر للعمى )والنسيان للتذكر
د- تقابل الأسود و الأبيض مثل ( الليل و النهار )تقابل الضدين
التعريف في المنطق
هو توضيح معنى لفظ مبهم و تحديد معناه .
قواعد التعريف المنطقي أو شروطه :
1- أن يذكر في التعريف جوهر الشيء المعرف مثال : الإنسان حيوان ناطق فالنطق هو جوهر الإنسان .
2- أن يتم التعريف بذكر الجنس و الفصل مثال المثلث سطح مستوي ( جنس ) زواياه الثلاثة تساوي قائمتين فصلناه عن باقي السطوح كالمربع والمستطيل .
3- أن يكون التعريف مساوياً للمعرف جامعاً له ( الطائر حيوان له ريش ) هذا التعريف جامع ومانع جامع الطيور ومانع غير الطيور من الدخول في التعريف .
4- لا ينبغي للتعريف أن يكون مجازياً أو غامض العبارة , علل: لأن التوضيح هو غاية التعريف .
5- لا يجوز أن يعرف الشيء بنفسه أي لا يجوز أن يعرف بمعنى سالب إذا أمكن تعريفه بمعنى موجب
مبحث الأحكام و القضايا المنطقية أو التصديقات
أولاً : تعريف الحكم المنطقي : هو إثبات علاقة أو نفيها بين حدين و هو الصلة المنطقية بين المفاهيم و يعكس العلاقة بين شيئين .
ثانياً : تعريف القضية المنطقية : هي التعبير اللفظي للحكم أي إنها العبارة التي تحمل الصدق أو الكذب مثال : السماء صافية .
ثالثاً : أجزاء القضية المنطقية ( العناصر ) مثال : الثلج أبيض العناصر هي :
- الموضوع : هو الحد المنطقي الذي يبدأ به القضية المنطقية و لا يكون إلا إسماً مثال : / الثلج / .
- المحمول : هو الحد المنطقي الذي تنتهي به القضية المنطقية و مثاله : / ابيض /
- الرابطة : هي الأداة التي تربط بين طرفي القضية المنطقية و لا تظهر لمقتضيات لغوية , تفيد علاقة انفصال أو اتصال بين طرفي القضية مثال : الحكماء هم سعداء .
رابعاً : تصنيف القضايا المنطقية : على أساس الكم و الكيف
- الكـم : هو العدد أي الكل و البعض و القضية هنا نوعان كلية و جزئية .
- كليـة : نحكم على كل أفراد الموضوع مثال : كل الطلاب حاضرون .
- جزئية : نحكم على بعض أفراد الموضوع مثال : بعض الأشجار يابسة .
- الكيف : أي إثبات الحكم أو نفيه / سلب – إيجاب / .
أ- القضية الموجبة : شمول الحكم كل أفراد الموضوع , مثال : كل الطلاب حاضرون .
ب- القضية السالبة :نفي المحمول عن كل أفراد الموضوع ,مثال:لا أحد من البخلاء سعداء .
أقسام القضية المنطقية : أربعة هي :
1- كلية موجبة : / ك . م / مثال : كل إنسان فان هي شمول الحكم على كل أفراد الموضوع .
2- كلية سالبة : / ك . س/ مثال : لا أحد من الطلاب بحاضر نفي المحمول عن كل أفراد الموضوع .
3- جزئية موجبة : / ج. م / مثال : بعض الناس سعداء شمول الحكم بعض أفراد الموضوع .
4- جزئية سالبة :/ ج .س / مثال :ليس بعض الطلاب بحاضر نفي المحمول عن بعض أفراد الموضوع
خامساً : عرف سور القضية المنطقية :
لفظ يحدد كم و كيف القضية المنطقية مثال : لا أحد – ليس بعض – كل بعض , لماذا سمي سوراً ... ؟
كونه يحصر حدي القضية المنطقية .
استغراق الحدود في القضايا
أولاً : عرف الحد المستغرق في القضية المنطقية : هو الحد الذي يشمل الحكم أفراده موضوعاً و محمولاً .
عرف الحد غير المستغرق في القضية المنطقية : هو وقوع الحكم على بعض أفراد الموضوع أو المحمول مثال: كل - إنسان فان – الموضوع مستغرق المحمول غير مستغرق.
ثانياً : الحكم و التصديق : يقال عن البحث في القضايا بحث التصديقات , علل: لأننا نقبل الحكم فنصدقه أو لا نقبله فنكذبه مثال : أحمد طالب مجتهد هنا نسبنا الإجتهاد الى أحمد فهذا الحكم قد يكون صادق أو كاذب .
ثالثاً : قواعد استغراق الحدود في القضايا :
- الكلية الموجبة : ك.م مثال –كل إنسان فان- الكلية الموجبة تستغرق موضوعها و لا تستغرق محمولها علل : لأن الحكم يشمل كل أفراد الموضوع و لا يشمل كل أفراد المحمول .
- الكلية السالبة : ك.س مثال ولا واحد من الطلاب حاضر- الكلية سالبة تستغرق موضوعها و محمولها علل: لأن الحكم يفيد فصل كل أفراد الموضوع عن كل أفراد المحمول .
- الجزئية الموجبة : ج.م مثال –بعض الطلاب حاضرون- الجزئية الموجبة لا تستغرق موضوعها و محمولها علل: لأن الحكم لا يشمل كل أفراد الموضوع و كل أفراد المحمول .
- الجزئية السالبة : ج .س مثال – ليس بعض الحكماء سعداء- الجزئية السالبة موضوعها غير مستغرق و محمولها مستغرق علل: لأن الحكم يفصل كل أفراد المحمول عن بعض أفراد الموضوع .
مبــحث الاستــدلال
- الاستدلال الاستنتاجي : هو لزوم النتيجة عن المقدمات و هو نوعان : مباشر لزوم النتيجة عن مقدمة واحدة غير مباشرة لزوم النتيجة عن مقدمتين أو أكثر .
ملاحظة : قواعد تقبل القضايا المنطقية لا تحتاج إلى برهان علل:لأنها خاضعة لمبدأ الهوية أو مبدأ عدم التناقض
ملاحظة : التقابل بالتناقض أكمل أنواع تقابل القضايا علل : لأن أحكامه قاطعة إما صادقة و إما كاذبة .
- أنواع تقابل القضايا : أربعة أنواع :
1- التقابل بالتناقض – قاعدته- لا تصدقان معاً و لا تكذبان أي إذا صدقت الأولى كذبت الثانية و إذا كذبت الأولى صدقت الثانية ك م ( كل الطلاب حاضرون ) صادقة ج س ( ليس بعض الطلاب حاضرون ) كاذبة .
2- التقابل بالدخول تحت التضاد – قاعدته – لا تكذبان معاً و لكن قد تصدقان / غير معروفة /إذا كذبت إحداهما كانت الثانية صادقة وإذا صدقت إحداهما كانت الثانية غير معروفة .
3- التقابل التضاد – قاعدته – لا تصدقان معاً و لكن قد تكذبان / غير معروفة / .
4- التقابل بالتداخل قواعده هي : أ- صدق الكلية يعني صدق الجزئية كل الطلاب حاضرون ص بعض الطلاب حاضرون ص .
ب- كذب الكلية يعني الجزئية غير معروفة كل الطلاب غير حاضرون ك بعض الطلاب حاضرون غير معروفة .
ج- صدق الجزئية يعني الكلية غير معروفة .
د- كذب الجزئية يعني كذب الكلية .
لدينا القضية الصادقة ( كل عالم مثقف ) استنتج منها القضية الصادقة عن طريق تقابل القضايا و علل استنتاجك . الجواب : كل عالم مثقف تتقابل بالتداخل مع بعض العلماء مثقفين , علل: لأن صدق الكلية يعني صدق الجزئية .
الاستنتاج المباشر بواسطة العكس
تعريف العكس :
هو جعل الموضوع مكان المحمول و المحمول مكان الموضوع مع بقاء الكيف على حاله .
شروط العكس في القضايا المنطقية :
1- أن يكون كيف القضية المعكوسة هو نفسه في القضية الأصلية مثال : بعض التجار أغنياء تنعكس بعض الأغنياء تجار .
2- أن لا تستغرق حد القضية المعكوسة ما لم يكون مستغرق في القضية الأصلية مثال : بعض التجار أغنياء ( لا يصح ) كل الأغنياء تجار .
قواعد العكس :
1- الكلية الموجبة تنعكس إلى جزئية موجبة مثال : كل مخلص شريف تصبح بعض الشرفاء مخلصون , علل: لأن موضوعها مستغرق و محمولها غير مستغرق , المحمول في الكلية الموجبة غير مستغرق , علل: لأنه يفيد دخول كل أفراد المحمول على أفراد الموضوع .
? لدينا القضية الصادقة ( كل حكيم سعيد ) استنتج منه القضية الصادقة عن طريق عكس القضايا و علل استنتاجك . الجواب : كل حكيم سعيد تنعكس بعض السعداء حكماء , علل: لأن الموضوع مستغرق و المحمول غير مستغرق .
2- الكلية السالبة تنعكس كلية سالبة مثال : لا أحد من البخلاء سعيد تنعكس لا أحد سعيد من البخلاء علل : لأن الموضوع و المحمول مستغرق في القضية الأصلية و المعكوسة .
3- الجزئية الموجبة تنعكس جزئية موجبة مثال : بعض الفلاسفة حكماء تنعكس بعض الحكماء فلاسفة علل: لأن الموضوع و المحمول غير مستغرقين .
4- الجزئية السالبة لا عكس لها مثال : ليس بعض الفلاسفة حكماء علل : لأن الموضوع غير مستغرق و المحمول مستغرق .
الاستنتاج الغير المباشر ( القياس)
تعريف القياس : هو قول مؤلف من مقدمتين تلتزم عنهما النتيجة مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديد معدن , الحديد يتمدد بالحرارة .
قواعد القياس ثلاث هي :
أولاً : قاعدتا التركيب : 1- يتركب القياس من ثلاث قضايا , مقدمة كبرى , مقدمة صغرى , نتيجة .
2- يتركب القياس من ثلاث حدود : أكبر , أوسط , أصغر ويشترط في الحد الأوسط أن يأتي بمعنى واحد في المقدمتين وإلا فالقياس خاطئ .
ثانياً : قاعدتا الاستغراق:1-يجب أن لايستغرق حد في النتيجة مالم يكن مستغرقاً في إحدى المقدمتين على الأقل
2- يجب أن لا يستغرق الحد الأوسط في إحدى المقدمتين على الأقل .
علل : لأن الحد الأوسط غير مستغرق في أي من المقدمتين .
ثالثاً : قاعدتا الكيف : 1- لا إنتاج من مقدمتين سالبتين إذ لا بد من أن تكون إحدى المقدمتين موجبة على الأقل مثال : لا معدن حساس و لا إنسان معدن , لا إنسان حساس . علل: لأن الحد الأوسط فقد وظيفته في الربط بين الحدين ( السلب هو إنكار العلاقة ) .
2- إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة فيجب أن تكون النتيجة سالبة ,علل: لأن النتيجة تتبع الأضعف و الأخس في الكيف مثال ليس الطلاب حاضرين , سمير طالب , ليس سمير حاضراً.
نتائج قواعد القياس :
1- من مقدمتين جزئيتين أحدهما موجبة و الأخرى سالبة لا ينتج شيء علل:لأن النتيجة تخل بقاعدة الاستغراق
• من مقدمتين جزئيتين سالبتين لا ينتج شيء علل : لأن الحد الأوسط يفقد وظيفته في الربط بين الحدين الأكبر و الأصغر .
• من مقدمتين جزئيتين موجبتين لا ينتج شيء علل: لان الحد الأوسط غير مستغرق في المقدمتين .
2- إذا كانت إحدى المقدمتين جزئية لابد و أن تكون النتيجة جزئية علل : لأن النتيجة تتبع الأضعف و الأخس في الكم .
ملاحظة : 1- النتيجة تتبع الأضعف و الأخس بالكم علل:لأن إحدى المقدمتين جزئية لذا لابد أن تكون النتيجة جزئية أيضاً .
2- يشترط في الحد الأوسط أن تأتي بالمقدمتين بالمعنى نفسه في المنطق الصوري علل : لأنه سيشمل على أربعة حدود بدلاً من ثلاثة أو لأنه يفقد وظيفته في الربط بين الحد الأكبر و الأصغر.
منهج البحث في العلوم الرياضية
موضوع الرياضيات :
1- موضوع الرياضيات هو المقدار القابل للقياس .
2- المقدار هو كل ما يزيد و ينقص .
3- مثال على المقدار : المشاعروالحركة , الكتل المادية كلها مقادير ندركها كما ندرك جميع الموجودات
4- عندما نستطيع قياس المقدار نطلق عليه اسم الكم .
5- العاطفة و القيم مقادير و ليست كميات ,علل: لأنها مقادير كيفية لا كمية و لذا لا نستطيع قياسها .
6- يقال عن الرياضيات علم القياس , علل : لأن قياس الكم يلعب الدور الأساسي .
أنواع الكم : الكم المنفصل : 1- هو مقدار توجد بين وحداته ثغرات لا يمكن ملؤها إلا بقفزات تجاوزيه .
2- مثال : الأعداد 1 , 2 , 3 إذاً الأعداد كميات منفصلة عن بعضها البعض .
3- يسمى الكم المنفصل كماً عقلياً مجرداً علل: لأن له معنى خاص مستقل قائم في عقولنا .
4- الكم المنفصل هو موضوع علم الحساب و علم الجبر .
الكم المتصل : 1- هو مقدار يزيد أو ينقص دون أن تتخلله فجوات أو انقطاع .
2- مثاله : الخط المستقيم امتداد متصل لا يمكن أن تمر فيه من نقطة إلى أخرى إلا بعد اجتياز كل المراحل .
3- يسمى الكم المتصل كماً عقلياً مشخصاً علل : لأنه رغم وجوده كمفهوم عقلي ذهني يظل تصوره مرتبطاً بالمكان .
منهج الرياضيات : 1- هو الاستنتاج أي من المقدمتين تلزم النتيجة بالضرورة .
2- معيار صحة البرهنة هو مبدأ عدم التناقض .
س:ما علاقة الكم المنفصل بالكم المتصل ؟ العلاقة وثيقة بينهما بسبب اكتشاف الجبر مما أوجد اتصال بينهما .
أسس الاستنتاج الرياضي
و هي ثلاثة : البديهيات – المصادرات – التعريفات .
أولاً : البديهيات : 1- أبسط القضايا و أشدها وضوحاً في الذهن .
2- و البديهية لا تحتاج إلى برهان لأنها واضحة بذاتها .
3- تدخل في بناء العقل .
4- تستند البديهيات على مبدأ الهوية .
# خصائص البديهية : 1- صادقة بذاتها علل : لأنها لا تحتاج إلى برهان .
2- البديهية واضحة بذاتها مفرداتها تعبر عنها علل : لأنها لا تحتاج إلى برهان .
3- البديهية عامة علل : تشمل كل العلوم و البراهين و محاولات المعرفة .
4- تستند البديهيات إلى مبدأ الهوية – 1 هو 1 – الكتاب هو الكتاب .
ثانياً : المصادرة : 1- تسمى الموضوعة أو المسلمة .
2- قضية من خلق العالم يضعها لنسلم بها دون برهان .
3- مبدأ أولى في العلم و ليست مبدأ أولي في العقل .
4- أشهر الموضوعات الرياضية هي موضوعات اقليدس و هي نوعين :
- صريحة : يجب تحديدها في بداية كل علم وهي المبادئ التالية :
1- لا يمر من نقطتين إلا مستقيم واحد علل: لأنها موضوعة صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم .
2- المستقيم أقصر بعد بين نقطتين علل : لأنها موضوعة صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم .
3- من نقطة خارج مستقيم لا يمر إلا موازي واحد علل: لأنها موضوعة و صريحة يجب تحديدها في بداية كل علم مضمرة : تنشأ عن الأولى و لا تحتاج إلى توضيح مثال:المكان ثلاثة أبعاد ( طول , عرض , ارتفاع ) علل : لأنها موضوعة مضمرة لا تحتاج إلى توضيح .
# وازن بين البديهية و المصادرة :
البديهية المصادرة
1- البديهية لا تحتاج لبرهان لأنها واضحة بذاتها .
2- البديهية عامة علل : لأننا نجدها في كل مجالات المعرفة و العلوم.
3- ضمنية تحتاج إلى توضيح 1- المصادرة تحتاج إلى برهان علل: لأنها من وضع العقل ينشئها كما ينشئ النظريات الرياضية .
2- المصادرة خاصة علل : لأن لكل علم مصادراته .
3- المصادرة صريحة أي لا يعرف الطالب الهندسة إلا إذا عرف مصادراتها .
ثالثاً : التعريفات : تعد التعريفات ضرورية علل : لتحديد المعاني و توضيحها و معرفة خصائصها , و أنواع التعريفات الرياضية ( رياضية – تجريبية ) وازن بينهما :
الرياضي التجريبي
1- هو مفهوم ينشئه العقل دفعة واحدة و يعده موضوعاً للنظريات .
2- سابقة للتجربة و مستقل عن الوقائع .
3- التعريفات الرياضية إنشائية علل: لأنها من صنع العقل و لا تتبدل في ‘طار نظرية رياضية .
4- التعريفات الرياضية ثابتة علل : لأن كل تعديل عليها يغير طبيعتها . 1- هو تعريف للوقائع يميز الخصائص الأساسية للواقعة المراد تعريفها الماء سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة .
2- لاحقة للتجربة و تحتاج إليها .
3- هي تعريف للوقائع : علل : أنها تتبدل بتبدل الوقائع مثال لا يمكن تعريف الذهب إذا لم يكن موجوداً في الطبيعة .
4- التعريف التجريبي يعدل و يحور علل : لأنه يخضع لاعتبارات التجربة .
التعريف الرياضي نوعان هما : تحليلي_توليدي
تحليلي توليدي ( إنشائي )
1- يعرف عالم الرياضيات موضوعه تعريفاً رياضياً عندما يضع خصائصه و صفاته الدالة عليه و المميزة له مثال : الثلث سطح مستوي له ثلاثة أضلاع مستقيمة متقاطعة مثنى مثنى 1- هو التعريف الذي بين كيفية توليد و حدوث المفهوم المراد تعريفه علل: لماذا سمي التعريف التوليدي إنشائي : أ- لأنه يبين كيف ينشئ العقل المفهومات الرياضية .
ب- يتيح لنا إنشاء عدد لا نهاية له من المفهومات .
البرهــان الرياضــي
نوعان : 1- برهان تحليلي 2- برهان تركيبي .
1- البرهان التحليلي : 1- هو أسلوب يتوصل به العالم لإثبات حقائقه .
2- هو إرجاع المسألة المعقدة إلى عناصرها البسيطة.
3- متبع في الكتب المدرسية ( الرياضيات ) .
4- يعتمد مبدأ عدم التناقض أساساً له .
2- البرهان التركيبي : 1- هو أسلوب يتوصل به العالم لإثبات حقائقه .
2- يعتمد مبدأ عدم التناقض أساساً له .
3- به تتجلى فعالية الفكر الخلاقة .
4- هو الانتقال من البديهيات و الموضوعات و التعريفات إلى إنشاء نتائج مركبة .
الاستنتاج الصوري و الاستنتاج الرياضي
يتفقان في نقطة واحدة لزوم النتيجة عن المقدمات و يختلفان في أربعة نقاط :
الاستنتاج الصوري الاستنتاج الرياضي
1- المفاهيم صفات ( حكمة – عدالة ) .
2- العلاقة بين المقدمات و النتائج علاقة تضمن شمول .
3- ينطلق من مقدمة عامة تصل إلى النتيجة كل المعادن تتمدد بالحرارة , الحديد معدن , الحديد يتمدد بالحرارة .
4- النتيجة متضمنة في المقدمات 1- المفاهيم كميات : 1-2-3-2 , 5+5 = 10
2- العلاقة بين المقدمات و النتائج علاقة مساواة أو عدم مساواة أكبر أو أصغر .
3- ينطلق من البديهيات و المصادرات و التعريفات .
4- النتيجة جديدة ليست متضمنة في المقدمات 5 + 5 = 10.
وحدة الاستنتاج و قيمته :
1- اتهم ( ديكارت ) الاستنتاج الصوري بالعقم السبب : لأن النتائج لا تضيف شيئاً جديداً على المقدمات .
2- الاستنتاج الرياضي حقيقي إنشائي السبب : لأنه يكسبنا علماً جديداً أو لأنه يتقدم باستمرار .
3- لا مجال لتفضيل الاستنتاجين إحداهما على الأخر السبب : لأن كلاهما يعتمد على الاستدلال ( طرق العقل )
4- الاستنتاج صوري أو رياضي يعتمد المفاهيم السبب : لأننا نحول بالتجريد الواقع إلى مفاهيم .
5- الاستنتاج صوري أو رياضي يتصف بثلاث صفات هي :
أ- الكلية : يتصف الاستنتاج بالكلية السبب : لأن نتائجه تصح في كل زمان و مكان .
ب- الضرورة : يتصف الاستنتاج بالضرورة السبب : لأن النتيجة تلزم عن المقدمات بالضرورة .
ج- الصورية : أي الكلية و الضرورة تجتمعان فيما هو صوري .
دور الرياضيات و قيمتها في العلوم و حدودها
اليقين الرياضي : من أين يستمد اليقين الرياضي مصدره :
1- نتائج الرياضيات مرتبطة بمبادئ العقل الأولى و المسلمات .
2- يتمتع العالم الرياضي بحرية عقلية تامة لكن تظل حريته مرتبطة بالتصور الرياضي .
3- من التصور الرياضي تنطلق المسلمات مثلاً : انطلاق اقليدس من تصور شبيه للمكان الذي نعيش فيه فأصبحنا نألف هندسته.
4- هذا التصور لا يمنع عالم رياضيات أخر من تصور مكان مخالف لمكان اقليدس وله مسلمات ونتائج مختلفة
5- كلا التصورين النتائج يقينية و يقينهما مستمد من تماسك النتيجة مع المقدمات و من هنا تم التعرف على العديد من الهندسات :
- هندسة ( ريمن ) : مكان ريمن كروي و محدود و مكان اقليدس في أبعاد ثلاثة , و غير محدود مصادرة ريمن مخالفة لمصادرة اقليدس و هي من نقطة خارج مستقيم لا نستطيع رسم إلا متوازي واحد لهذا المستقيم
- هندسة ( لوباتشيفسكي ) : تقول من نقطة خارج مستقيم نستطيع رسم عدد معين من الخطوط الموازية له .
خاتمة ,,, وازن بين الهندسة الاقليدية و الهندسة اللاقليدية :
1- لا يستطيع الطالب و غير المختص أن يتصور الهندسة اللاقليدية علل: لأنها إنشاء عقلي خالص و شكلي محض و ليس لها علاقة بواقعنا الحسي .
2- لا تزال الهندسة الأقليدية تحتفظ بقيمتها علل : لأنها حقيقة عقلية و واقعية معاً .
3- لا تزال الهندسة الأقليدية تحتفظ بقيمتها علل : لأننا نجد لها مقابلا في الواقع الحسي .
# دور الرياضيات في العلوم ( قيمة الرياضيات ) :
1- تختلف الرياضيات عن العلوم في موضوعها و طريقتها علل : لأن موضوعها كميات و طريقتها استنتاجية بينما العلوم موضوعها الوقائع و طريقتها استقرائية .
2- تعد الفيزياء الرياضية أكمل العلوم الاستقرائية علل : لأنها تحول وقائعها إلى معادلات .
3- قيل الرياضيات لغة العلوم علل : لأن العلم لا يكتمل إلا إذا تم تحويل نتائجه إلى معادلات رياضية
4- العلوم الاستقرائية لا تصل لنتائج يقينية إلا إذا تحولت إلى استنتاجية .
5- الرياضيات أساس التقنية , علل : لأن الآلة الحديثة هي دستور رياضي حول إلى آلة .
6- تلجأ الدول الحديثة إلى الاقتصاد المعتمد على الإحصاء و الإحصاء جزء من الرياضيات .
# حدود الرياضيات "
1- لا يمكن تطبيق الرياضيات على كل مظاهر النشاط الإنساني علل : لأن الأخلاق لا تتحول إلى دساتير و الإرادة لا تخضع للإحصاء و الحرية ليست خطاً بيانياً .
2- الشؤون الإنسانية تختلف في طبيعتها عن الكم و إن استندت إلى طرائق الكم أحياناً .
3- تعد الرياضيات النموذج الأول للمعقولية علل : لأنها تعتمد على القياس .
منهج البحث في العلوم الطبيعية
موضوع العلوم الطبيعية :
1- هدفها : معرفة مختلف ظواهر الكون مثال : الفلك يدرس النجوم أو علم الفيزياء يدرس الضوء و علم الكيمياء يدرس العناصر .
2- موضوعها : دراسة الظواهر الطبيعية .
3- غايتها : كشف القوانين الطبيعية.
4- الظاهرة الطبيعية : هي كل تغيير يطرأ على جسم أو كائن طبيعي و يمكن تحديده كالماء مثلاً .
طرائق العلوم الطبيعية :
1- طريقة العلوم الطبيعية استقرائية , علل : لأنها تنتقل من الواقعة إلى القانون.
2- طريقة العلوم الطبيعية تجريبية , علل لأنها تعتمد على الملاحظة ثم التجربة .
3- الخطوط الأساسية أي المراحل الأساسية للطريقة التجريبية الاستقرائية هي ثلاثة :
أ- مرحلة الملاحظة : أي ملاحظة الواقعة توحي بالفكرة .
ب- مرحلة الفرضية : أي الفكرة توجه التجربة .
ج- مرحلة التجريب : هي مرحلة التحقيق من صحة و قيمة الفكرة وإذا ما كانت صحيحة أصبحت قانوناً
طرائق العلوم الفيزيائية
الملاحظة : مشاهدة الوقائع كما هي في الواقع أو الطبيعة .
هدف الملاحظة : إنشاء الواقعة العلمية و الفرق بين :
الواقعة الخام الواقعة العلمية
1- هي ما يبدو إدراكنا في حالتنا العادية .
2- الواقعة الخام ذاتية , علل: لأنها تغير تبعاً الزمان و المكان و المشاهد .
3- نتيجة لمعطيات الحواس و لتأويل عقلي تابع لاهتمامنا .
4- كيفية .
5- ليست موضوعاً للعلم 1- متى تصبح الواقعة الخام واقعة علمية؟ عندما يعزلها الباحث و يحللها و يبين طبيعتها الحقيقية .
2- الواقعة العلمية موضوعية , علل : لأنها مستقلة عن المشاهد و الظروف الخارجية .
3- الواقعة العلمية إنشاء عقلي , علل : لأن العقل يعزلها و يحللها و يبن طبيعتها الحقيقية .
4- الواقعة العلمية كمية ,علل : لأنها نتيجة قياس يضبط خصائصها
5- موضوعاً للعلم و الاستقراء العلمي .
* أنواع الملاحظة : نوعان :
عادية : الملاحظة العادية بسيطة , علل : لأنها تعتمد على الحواس .
علمية : الملاحظة العلمية غير بسيطة و غير عادية علل : لأنها تعتمد على الآلة و الآلة امتداد للحواس تسهم في إنشاء العلم – تتميز بالدقة و وضوح الهدف – غايتها : ملاحظة الوقائع الثابتة .
* شروط الملاحظة العلمية : أربعة :
1- منظمة و ذات هدف محدد .
2- شاملة لكل جوانب الظاهرة أو الواقعة .
3- موضوعية أي بعيدة عن التحيز و الذاتية .
4- دقيقة يجب أن يلجأ الملاحظ للقياس , علل : لأن القياس غاية أساسية للبحث العلمي .
* مصادر الخطأ في الملاحظة العلمية : ثلاث
1- الواقعة : يتولد الخطأ من الواقعة ,علل: لأنها شديدة التعقيد أو مختلطة بغيرها لذا يجب عزلها و تحديدها .
2- الآلــة : مصدر من مصادر الخطأ في الملاحظة , علل: لأنها تفقد مرونتها ودقتها بمرور الزمن.
3- الملاحظ : الملاحظ سبب الخطأ في الملاحظة , علل : لأنه قد يتأثر بغيره من الناس فلا يتصف بالموضوعية و الدقة في الملاحظة .
الفرضـيـــة
تعريف الفرضية :
هي نقطة الارتكاز في الطريقة العلمية , علل : لأنها فكرة يقترحها العالم ليفسر بها حادثة معينة من حوادث الطبيعة .
منشأ الفرضية :
1- تنشأ الفرضية من ملاحظة الظواهر الطبيعية .
2- تنشأ الفرضية من التجريب علل : لأن للتجريب أثره العظيم في توليد الفرضيات .
3- تنشأ الفرضية من فرضية سابقة معلومة نظرية ( كوبر نيكوس )
4- تنشأ الفرضية نتيجة التأمل ( بوان كاريه ) .
5- تنشأ الفرضية نتيجة الحاجة العلمية إلى الصناعة , علل: لأن الفرضية جواب العالم عن سؤال توجهه حاجات المجتمع . لذا أهتم ( باستور ) بدراسة الأوبئة و أنواع الجراثيم , علل : بسبب تزايد اهتمام الناس بالصحة العامة .
شروط منشأ الفرضية العلمية :
1- يجب أن تكون الفرضية العلمية من وحي الوقائع علل:لأن العالم لا يضعها إلا بعد قيامه بعدة ملاحظات
2- يجب أن تكون الفرضية قابلة للتحقيق على نحو ما .
3- يجب أن لا تتناقض مع وقائع أثبتتها الملاحظة .
4- يجب أن لا تستبدل فرضية بأخرى إلا إذا كانت الثانية تشرح وقائع لا تشرحها الأولى .
5- يجب أن لا تتناقض الفرضية مع المنطق ( الواقع ) .
التجــريـــب
1- التجريب واقعة مصطنعة , علل : لأن العالم المجرب يعيد الواقعة التي لاحظها و ضمن شروط يعده بنفسه
2- التجريب تلاعب منهجي بالوقائع ,علل : لأن العالم و هو يجرب يتصرف في الطبيعة كما يريد ويتقيد برغبته بالمعرفة لذا نراه يكرر الواقعة على أشكال مختلفة .
أهداف التجريب : هدفين :
1- التأكد من صدق فرضية وضعها العالم أو أعادة الظاهرة من جديد وضمن شروط خاصة تتيح له رؤية أكثر وضوحاً .
2- موازنة : التجريب نوعين :
أ- تجريب حقيقي : هو اختبار العالم لفرضية أو فكرة موجهة .
ب- تجريب المشاهدة : عندما تكون الملاحظة غير كافية لخلق الفرضية التي تفسر الظاهرة يميل العالم للتجارب بهدف إيجاد الفكرة المناسبة .
أشكال التجريب :
1- تكرار الحوادث : من أشكال التجريب تكرار الحوادث و اصطناعها ,علل : لأن الظواهر الطبيعية نادرة الوقوع سريعة الزوال تحتاج لزمن طويل لا ينتظر العالم حدوثها مثال : مشاهدة قوس قزح لذا يصطنعها في مخبره بواسطة المطياف .
2- تغير شروط التجربة : من أشكال التجريب تغير شروط التجربة ,علل : ليتحقق العالم من صدق فرضية و تعميم نتائج ملاحظاته لذا يتلاعب بظروف التجربة كما يشاء .
3- عزل الحوادث بعضها عن بعض : من أشكال التجريب عزل الحوادث و تحليلها و تبيان طبيعتها .
4- إحداث مركبات جديدة : أي بالتجريب نحدث مركبات جديدة غير موجودة في الطبيعة مثال : الكيمياء المستخدمة في الصناعة و الطب .
5- تقدير كميات الحوادث و قياس شدتها : أي بالتجريب نعين مقادير العناصر و تقديراتها الكمية فنزيد بها أو ننقص .
6- عكس الواقعة : أي بالتجريب نعكس الواقعة مثال : نحلل الماء إلى هيدروجين و أكسجين ثم نركبه وهذا العكس هو ميزان للتجربة الأولى .
# الموازنة و الملاحظة تنوبان مناب التجريب : علل : لأن العالم لا يستطيع أن يجرب في جميع العلوم و الموضوعات لذا نستعيض عن التجريب بالملاحظة و الموازنة – مثال : على علوم الملاحظة علم الفلك و علم الحياة إذ لا نستطيع أن نجرب حركات الأفلاك و المد و الجزر .
# تقوم الموازنة مقام التجريب في ميدان العلوم الإنسانية كعلم النفس و الاجتماع كأن نوازن بين نفسية الطفل و المراهق و نقارن بين سلوك الإنسان و الحيوان .
السبب و القانون
مقدمة : العلوم الفيزيائية علوم تجريبية , غاية العلوم التجريبية شرح وقائع الطبيعة , هذا الشرح يتخذ شكلين هما : السبب و القانون .
أولاً : الســبب : سبب الأشياء هو ما يتوقف عليها وجودها و هو الشرط الكافي لحدوث الظاهرة و فكرة السببية مرت في ثلاث مراحل هي :1- المرحلة اللاهوتية : اعتقد الإنسان أن سبب الحوادث أرواح تسكنها .
2-الميتافيزيقية : ( ما وراء الطبيعة ) فسر الإنسان الظواهر بالميتافيزيقية
3- الوضعية : هي المرحلة الأخيرة في نمو المعرفة و هي المرحلة العلمية
خاتمة ,,,, اختفت كلمة ( سبب ) من ميادين العلوم المضبوطة كعلم الفيزياء و حل محلها كلمة ( قانون ) علل: لأن الاهتمام انصب اليوم على معرفة كيف تحدث الظاهرة و ما حال العلاقة بينهما .
ثانياً : القانون:هو علاقة ثابتة بين حادثتين أوأكثر,فالعلم الحديث يسلم بوجود الظواهر ولا يبحث أسباب وجودها
معان القانون عديدة هي :
- قوانين تدل على الاقتران المطرد بين الخصائص مثال : الملح يذوب في الماء .
- قوانين تدل على اطراد في مراحل الفعل مثال : قوانين النمو في النبات و الحيوان
- قوانين تدل على ثوابت عددية مثال : سرعة الضوء 300000 كم/ثا .
- قوانين تدل على العلاقة العددية التي تربط بعضها مقادير تقبل القياس مثال:قانون الانعكاس الضوئي.
منهج البحث في العلوم الإنسانية
موضوع العلوم الإنسانية :
1- موضوعها الإنسان من حيث هو كائن : - فردي له عواطف و أفكار و ميول .
- و اجتماعي يعيش ضمن الجماعة .
2- تدرس العلوم الإنسانية : الإنسان و الكشف عن قوانينه و اتجاهاته .
3- العلوم الإنسانية عديدة منها :
علم النفس : يدرس الحوادث النفسية في الإنسان .
علم الاجتماع : يدرس الجماعة علاقاتها و تركيبها و وظيفتها .
علم التاريخ : يدرس الماضي الإنساني باعتباره حوادث مفرده في الزمان .
منهج العلوم الإنسانية :
مقدمة : ذهب بعض العلماء إلى إخضاع العلوم الإنسانية لمنهج تجريبي يوصلنا إلى حقائق و قوانين لكن ذلك قوبل باعتراضات أربعة هي :
1- الموضوعية : الطريقة العلمية التجريبية لا يمكن أن تطبق إلا على الأشياء كالحديد و الشجر علل : الأشياء مستقلة عن ميولنا وعواطفنا و الإنسان سيكون حيادياً تجاهها . الموضوعية لا تحقق في دراسة الظواهر الإنسانية , علل : لأن الإنسان يحمل طابع تجربة اجتماعية و ليست أشياء .
* الرد : الظواهر الإنسانية ليست أشياء لكن الإنسان يريد أن يتفهم طبيعته الفردية و الاجتماعية لذا يسعى إلى التجرد و الحياد .
2- الملاحظة : الملاحظة ركن هام في المنهج التجريبي لكنها ليست متيسرة في الظواهر الإنسانية علل : لأن الظواهر الإنسانية شعورية زمانية متغيرة كما أنه لا يمكن ملاحظة الظواهر الإنسانية الماضية .
* الرد : نعم الظواهر الإنسانية متغيرة و لا تخضع للملاحظة المباشرة لكن هل من الضروري أن يتوقف العلم إذا لم نتمكن من الملاحظة المباشرة . ثم إن العلوم الفيزيائية المتطورة تستخدم الملاحظة غير المباشرة كذلك الظواهر الإنسانية ليست رهينة الصدفة بل لها نظامها الخاص .
3- التجريب : التجريب غير ممكن في الظواهر الإنسانية علل : لأنه وقعة مصطنعة و لن يستطيع الإنسان أن يكرر الحوادث الإنسانية الماضية ... كما إن احترام الكرامة الإنسانية يجعل من التجريب على الإنسان أمراً منافياً لمبادئ الأخلاق .
* الرد : للعلوم الإنسانية وجهة نظرها في التجريب و إذا كانت الظواهر الإنسانية لا تتكرر فإن الفكر يستطيع ملاحقتها بأساليب ذكية , و إذا كان التجريب بصيغته المخبرية متعذراً فهناك بديلاً عنه كالموازنة و الإحصاء .
4- السببية و الحتمية : تخضع العلوم الطبيعية لمبدأ السببية و الحتمية فلكل حادث سبب و الحديد حتماً يتمدد بالحرارة لكن هذا مستحيل في العلوم الإنسانية لأن الانسان حر مريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق