مستخدم:Hasanisawi/فكرة التاريخ(483-537)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كتاب فكرة التاريخ / ملخص من ص 483 الى ص 537
وفقا للدراسة التي قام بها كولينجوود في كتابه فكرة التاريخ, تمخضت الاجابة عن هذا السؤال. وهي انه يجب على المؤرخ ان يتمثل احداث الماضي في عقله. أي يمكن تفسير الفكرة بشكل عام في تفسير معنى الوثائق من خلال عملية استحضار او تصور الأحداث من جديد بهدف الوصول الى الفكرة.
مثلا لنفترض ان المؤرخ يقرأ قانون ثيودوسيوس, فان تفسير معنى كلمات هذا القانون لا يعني فهم أهميته التاريخية. ولذلك على المؤرخ ان يتمثل نفس موقف تيودوريس ومعرفة جميع الاحتمالات التي كان من الممكن ان يتخذها للوصول بواسطة التفكير الى نفس الحل الذي اتخذه بدلا من أخر. فهو بهذا يتمثل بعقليته تصرفات الامبراطور. وفي هذا المعرفة التاريخية تعتمد على قدرة المؤرخ على تمثل هذه الصورة.
او لنفترض ان مؤرخ ما يقرأ فقرة كتبها فيلسوف من القدماء, فانه يجب ان يكون على معرفة بالمدلول الفلسفي للكلمات وان يكون قادرا على تفسيرها. ولكن حتى بهذه الطريقة لا يمكنه ان يفهمها على نحو مؤرخ الفلسفة. لأنه يجب ان يعرف طبيعة المشكلة وان يستعرض الحلول المحتملة . ومن ثم يتبين السبب الذي من اجله قرر الفيلسوف الأخذ بهذا الحل وليس غيره. وهذا ما يعني كولينجوود ان يصور لنفسه تفكير الفيلسوف.
هذا التصور بالرغم مما يكتفنه من غموض لا بد ان يلفت الانتباه الى الطابع الرئيسي الذي يتسم به التفكير التاريخي. ولكن لا بد من تفسيره وتفصيله والطريقة ولعل امثل الطرق افتراض وجود ناقد يعترض عليه.
جواب كولينجوود يكمن في انه لا توجد عملية تصوير او تفكير مطابقة لعملية تفكير اخرى, فالمفروض ان تكون بينهما علاقة تشابه. ولنفترض انه من الممكن ايجاد تصور مطابق او ما يسمى ادراك مباشر بين المؤرخ والشخص الي يريد دراسته, سنجد ان الموضع قيد الدراسة, اي الماضي, قد اندمج في عقلية المؤرخ, الذي هو في الحاضر, وبالتالي بدلا من الاجابة على السؤال كيف يتسنى لنا الماضي, سنجد اننا لا نعرف الماضي بل الحاضر. وكما قال كروتشة, التاريخ هو صورة حياتنا المعاصرة.
لا يجب تكرار نفس العملية ولكن انحاز عملية اخرى بواسطة عملية تفكير حول السبب الذي جعل من الممكن التوصل إلى تلك النتيجة. مثلا بقراءة عبارة اقليدس بتساوي زاويتان المثلث المتساوي الساقين, وسلمت بصدقها. فان اثباتي لصدقها يختلف عن اثبات اقليدس. والدليل ان الاثبات حدث من شخصين مختلفين في وقتين مختلفين. وبذلك عمليتي ليست تكرار لعمليته ولكن انجاز لعملية اخرى هدفها ليس معرفة انه عرف التساوي المعني ولكن معرفة ان هناك فعلا تساوي. وايضا في معرفة الحقيقة التاريخية, ليس هناك تكرار ولكن عملية تفكير بما استطاع الوصول اليه اقليدس. وايضا في عدم وجود تكرار في العملية سلكها تفكيري, لان ما اقوم به ليس الوصول الى اثبات نفس القضية ولكن اثبات ان اقليدس قد عرف بموضوع التساوي.
ولاسناد هذه النظرية يقول كولينجوود ان العلاقة بين العملية الفكرية التي يمارسها فكري الآن وبين نفس العملية التي يمارسها فكري منذ 5 دقائق, هي علاقة اختلاف من حيث العدد مع اتفاق في نفس النوع. اي انهما نوعين مختلفين من نفس الوحدة. أي انني اجد نفس العلاقة بين ما فكرت به قبل 5 دقائق, وبين ما افكر به الآن. ومع ذلك لا يوجد تكرار بين العملتين. ويمكننا القول ان هناك وحدة واحدة بين عمليتين تفكير شخص واحد في وقتين مختلفين. او بين عملتين تفكير لشخصين مختلفين. ويجد وحدة واحدة ايضا في تفكير نفس الشخص في نفس الوقت نسبيا , لان عندما يفكر هذا الشخص بقضية تساوي الزاويا فانه ربما يستغرق 5 ثواني, ولكن وبما انه قد يفكر بشيء اخر ثم يسنأنف نشاطه التفكيري . فهذا يعني ان عملية التفكير واحدة لم تكن مستمرة ولكنها استؤنفت بعد مرور فترة.
فالقول اذا ان عملية التفكير لا يمكن ان تحدث مرتين لأن تدفق الوعي يطيح بها الى الماضي, قول خاطئ. العملية الفكرية ليست مجرد احاسيس ومشاعر بل هي معرفة وهي اكثر من الوعي المباشر.
فلو سلمنا ان الوعي ناتج من عدة صور متعاقبة, وكان الفكر نوعا من النشاط الذي يأتي على هذه الحالات المتتابعة, فيقوفها في صورة من الصور (حسب نظرية المعرفة انطباع الصورة في عقلية المفكر) ليتبين معنى التتابع بشكل عام - نشاط لن يكون الماضي بالنسبة له شيئا قد مضى وانقضى وانما شيء يمكن ان يرى بجانب الحاضر ويقاس به. وليس الفكر صورة متضمنة في هذا الفيض المتدفق من الوعي المباشر بل يمكن ان يكون خارج هذا الفيض.
وبما ان عملية فكرية واحدة قد تستمر لوقت من الاقات ثم تعود الى النشاط في وقت لاحق. فهي قد لا تخضع لقيد الزمن بالقدر الذي تخضع لمجرد الاحاسيس والمشاعر. مثلا اكتشاف ارخميدس لنظرية الطفو التي صادفت وجوده في الحمام.
لنفترض ان عملية تساوي الزوايا استغرقت كل الوقت ابتدأ من فكرة اقليدس حتى فكرتي, فان مرور هذه الفترة الزمنية لا يبرر ان هذه العملية واحدة لم تتغير في الحالتين. والفرق بين شخصيتي وشخصيته ليس مبرر لانكار هذه الوحدة. وبما ان العقلية صورة معقدة من الوان النشاط, واذا سلمنا ان نفس العملية الفكرية يمكن ان تحدث مرتين في سياقين مختلفين في دائرة نشاطي الفكري المعقد, فلماذا لا تحدث مرتين في لونين مختلفين من الوان النشاط المعقد.
ولكن الناقد يمكن ان ينكر هذه الاحتمالية ويستطرد قائلا ان عملية التفكير نفسها قد تختلف بينك وبين شخص اخر. أي لا يكفي معرفة الهدف فحسب بل ايضا طريقة التفكير التي سمحت له بالوصول اليه. لا يكفي معرفة العملية التي تقوم بها انت بل ايضا معرفة العملية التي يقوم بها الاخر والمقارنة بينهما. وجب ان ينتج ان العملية هي نفسها.
ان الفكر لا يمكن ان يكون مجرد موضوع وان اكون على بينة من النشاط الفكري عند انسان اخر هو امر ممكن استنادا الى افتراض واحد وهو ان نفس هذا النشاط يمكن ان يتمثله عقلي. أي ان اعرف ما يفكر او فكر انسان اخر يعني ان اتمثل لنفسي هذا النوع من التفكير.
أما الذي لا يدخل ضمن هذه المعرفة, كان يكون مجرد هدف للمعرفة, فلا يمكن ان يتناوله التاريخ.
ولكن هناك شرط اخر لا بد من استقاءه اذا ما اريد ان يكون موضوع من الموضوعات التاريخية. يجب ان يكون من طراز الفكرة التي توقظ نفسها في عقلية المؤرخ. الذي يجب ان يكون الشخص المؤهل لدراستها وإعادة تصويرها في نفسه.
محتويات
1 4- التاريخ تصوير جديد لإحداث الماضي
1.1 نقد فكرة التصور
2 5-موضوع التاريخ
2.1 مواضيع ليست لها صلة بالتاريخ
1.1 نقد فكرة التصور
2 5-موضوع التاريخ
2.1 مواضيع ليست لها صلة بالتاريخ
4- التاريخ تصوير جديد لإحداث الماضي
كيف يمكن للمؤرخ او على اية اسس يستطيع ان يعرف الماضي ؟ انطلاقا من اعتبار ان أحداث الماضي ليست من قبيل المظاهر القائمة أمامنا التي يمكن ان يتناول ادراكنا الحسي. والمؤرخ ليس شاهد عيان ولا يمكنه ان يفترض نفسة كذلك. ولا يمكن ان يستند الى شاهد اخر لانه سيعتمد فقط على الاعتقاد وليس على المعرفة. ولا يمكن ان تكون معرفة قائمة على الاستدلال او تجريبية. فماذا يستطيع ان يعمل المؤلف للوصول الى المعرفة التاريخية.وفقا للدراسة التي قام بها كولينجوود في كتابه فكرة التاريخ, تمخضت الاجابة عن هذا السؤال. وهي انه يجب على المؤرخ ان يتمثل احداث الماضي في عقله. أي يمكن تفسير الفكرة بشكل عام في تفسير معنى الوثائق من خلال عملية استحضار او تصور الأحداث من جديد بهدف الوصول الى الفكرة.
مثلا لنفترض ان المؤرخ يقرأ قانون ثيودوسيوس, فان تفسير معنى كلمات هذا القانون لا يعني فهم أهميته التاريخية. ولذلك على المؤرخ ان يتمثل نفس موقف تيودوريس ومعرفة جميع الاحتمالات التي كان من الممكن ان يتخذها للوصول بواسطة التفكير الى نفس الحل الذي اتخذه بدلا من أخر. فهو بهذا يتمثل بعقليته تصرفات الامبراطور. وفي هذا المعرفة التاريخية تعتمد على قدرة المؤرخ على تمثل هذه الصورة.
او لنفترض ان مؤرخ ما يقرأ فقرة كتبها فيلسوف من القدماء, فانه يجب ان يكون على معرفة بالمدلول الفلسفي للكلمات وان يكون قادرا على تفسيرها. ولكن حتى بهذه الطريقة لا يمكنه ان يفهمها على نحو مؤرخ الفلسفة. لأنه يجب ان يعرف طبيعة المشكلة وان يستعرض الحلول المحتملة . ومن ثم يتبين السبب الذي من اجله قرر الفيلسوف الأخذ بهذا الحل وليس غيره. وهذا ما يعني كولينجوود ان يصور لنفسه تفكير الفيلسوف.
هذا التصور بالرغم مما يكتفنه من غموض لا بد ان يلفت الانتباه الى الطابع الرئيسي الذي يتسم به التفكير التاريخي. ولكن لا بد من تفسيره وتفصيله والطريقة ولعل امثل الطرق افتراض وجود ناقد يعترض عليه.
نقد فكرة التصور
- 1 الاعتراض الاول
جواب كولينجوود يكمن في انه لا توجد عملية تصوير او تفكير مطابقة لعملية تفكير اخرى, فالمفروض ان تكون بينهما علاقة تشابه. ولنفترض انه من الممكن ايجاد تصور مطابق او ما يسمى ادراك مباشر بين المؤرخ والشخص الي يريد دراسته, سنجد ان الموضع قيد الدراسة, اي الماضي, قد اندمج في عقلية المؤرخ, الذي هو في الحاضر, وبالتالي بدلا من الاجابة على السؤال كيف يتسنى لنا الماضي, سنجد اننا لا نعرف الماضي بل الحاضر. وكما قال كروتشة, التاريخ هو صورة حياتنا المعاصرة.
لا يجب تكرار نفس العملية ولكن انحاز عملية اخرى بواسطة عملية تفكير حول السبب الذي جعل من الممكن التوصل إلى تلك النتيجة. مثلا بقراءة عبارة اقليدس بتساوي زاويتان المثلث المتساوي الساقين, وسلمت بصدقها. فان اثباتي لصدقها يختلف عن اثبات اقليدس. والدليل ان الاثبات حدث من شخصين مختلفين في وقتين مختلفين. وبذلك عمليتي ليست تكرار لعمليته ولكن انجاز لعملية اخرى هدفها ليس معرفة انه عرف التساوي المعني ولكن معرفة ان هناك فعلا تساوي. وايضا في معرفة الحقيقة التاريخية, ليس هناك تكرار ولكن عملية تفكير بما استطاع الوصول اليه اقليدس. وايضا في عدم وجود تكرار في العملية سلكها تفكيري, لان ما اقوم به ليس الوصول الى اثبات نفس القضية ولكن اثبات ان اقليدس قد عرف بموضوع التساوي.
ولاسناد هذه النظرية يقول كولينجوود ان العلاقة بين العملية الفكرية التي يمارسها فكري الآن وبين نفس العملية التي يمارسها فكري منذ 5 دقائق, هي علاقة اختلاف من حيث العدد مع اتفاق في نفس النوع. اي انهما نوعين مختلفين من نفس الوحدة. أي انني اجد نفس العلاقة بين ما فكرت به قبل 5 دقائق, وبين ما افكر به الآن. ومع ذلك لا يوجد تكرار بين العملتين. ويمكننا القول ان هناك وحدة واحدة بين عمليتين تفكير شخص واحد في وقتين مختلفين. او بين عملتين تفكير لشخصين مختلفين. ويجد وحدة واحدة ايضا في تفكير نفس الشخص في نفس الوقت نسبيا , لان عندما يفكر هذا الشخص بقضية تساوي الزاويا فانه ربما يستغرق 5 ثواني, ولكن وبما انه قد يفكر بشيء اخر ثم يسنأنف نشاطه التفكيري . فهذا يعني ان عملية التفكير واحدة لم تكن مستمرة ولكنها استؤنفت بعد مرور فترة.
فالقول اذا ان عملية التفكير لا يمكن ان تحدث مرتين لأن تدفق الوعي يطيح بها الى الماضي, قول خاطئ. العملية الفكرية ليست مجرد احاسيس ومشاعر بل هي معرفة وهي اكثر من الوعي المباشر.
فلو سلمنا ان الوعي ناتج من عدة صور متعاقبة, وكان الفكر نوعا من النشاط الذي يأتي على هذه الحالات المتتابعة, فيقوفها في صورة من الصور (حسب نظرية المعرفة انطباع الصورة في عقلية المفكر) ليتبين معنى التتابع بشكل عام - نشاط لن يكون الماضي بالنسبة له شيئا قد مضى وانقضى وانما شيء يمكن ان يرى بجانب الحاضر ويقاس به. وليس الفكر صورة متضمنة في هذا الفيض المتدفق من الوعي المباشر بل يمكن ان يكون خارج هذا الفيض.
وبما ان عملية فكرية واحدة قد تستمر لوقت من الاقات ثم تعود الى النشاط في وقت لاحق. فهي قد لا تخضع لقيد الزمن بالقدر الذي تخضع لمجرد الاحاسيس والمشاعر. مثلا اكتشاف ارخميدس لنظرية الطفو التي صادفت وجوده في الحمام.
لنفترض ان عملية تساوي الزوايا استغرقت كل الوقت ابتدأ من فكرة اقليدس حتى فكرتي, فان مرور هذه الفترة الزمنية لا يبرر ان هذه العملية واحدة لم تتغير في الحالتين. والفرق بين شخصيتي وشخصيته ليس مبرر لانكار هذه الوحدة. وبما ان العقلية صورة معقدة من الوان النشاط, واذا سلمنا ان نفس العملية الفكرية يمكن ان تحدث مرتين في سياقين مختلفين في دائرة نشاطي الفكري المعقد, فلماذا لا تحدث مرتين في لونين مختلفين من الوان النشاط المعقد.
ولكن الناقد يمكن ان ينكر هذه الاحتمالية ويستطرد قائلا ان عملية التفكير نفسها قد تختلف بينك وبين شخص اخر. أي لا يكفي معرفة الهدف فحسب بل ايضا طريقة التفكير التي سمحت له بالوصول اليه. لا يكفي معرفة العملية التي تقوم بها انت بل ايضا معرفة العملية التي يقوم بها الاخر والمقارنة بينهما. وجب ان ينتج ان العملية هي نفسها.
ان الفكر لا يمكن ان يكون مجرد موضوع وان اكون على بينة من النشاط الفكري عند انسان اخر هو امر ممكن استنادا الى افتراض واحد وهو ان نفس هذا النشاط يمكن ان يتمثله عقلي. أي ان اعرف ما يفكر او فكر انسان اخر يعني ان اتمثل لنفسي هذا النوع من التفكير.
5-موضوع التاريخ
ماذا يمكن ان تتناوله المعرفة التاريخية؟. الإجابة هي ان هذه المعرفة يمكن ان تتناول اي شيء يمكن ان تتمثله او ان تتصوره عقلية المؤرخ. أي ان يكون ضمن اطار التجارب او المعرفة الانسانية).أما الذي لا يدخل ضمن هذه المعرفة, كان يكون مجرد هدف للمعرفة, فلا يمكن ان يتناوله التاريخ.
مواضيع ليست لها صلة بالتاريخ
- الطبيعة, الشرط الوحيد الذي يكفل وجود تاريخ للطبيعة ان تكون احداث هذه الطبيعة بمثابة افعال او اعمال من تفكير البشر. واننا عن طريق دراسة هذه الافعال نستطيع ان نتبين ما تنطوي عليه من تفكير ثم نقيس هذه الأفكار بمقياس فكرنا.
- التجارب العابرة, مثل الإدراك الحسي المباشر او الوعي المتدفق من الأحاسيس والمشاعر, يمكن ان تكون من اختصاص علم النفس عندما يتعلق الأمر بدراسة خصائصها العامة وليست لها صلة بالتاريخ.
- موضوع المعرفة التاريخية التي تتسم بطابع الادراك الحسي المباشر, بوصفها عملية فكرية وردت في سياق خاص, وفي حياة مفكر معين. لا يستطيع المؤرخ ان يتبين فكرة معينة تحمل طابع تفكير الفرد الذي فكر فيه. يجب ان يكون خاصة عامة من خواص التفكير يمكن بعثها في أزمنة مختلفة.
ولكن هناك شرط اخر لا بد من استقاءه اذا ما اريد ان يكون موضوع من الموضوعات التاريخية. يجب ان يكون من طراز الفكرة التي توقظ نفسها في عقلية المؤرخ. الذي يجب ان يكون الشخص المؤهل لدراستها وإعادة تصويرها في نفسه.
- العلم النفسي
- حياة الانسان , احداث بيولوجية: حياة موت لانها لا تدور في اطار من الفكر بل في العمليات الطبيعية. بالاضافة الى التيارات الفكرية لانها تصطدم ببعضها بدون اي رابط منطقي.
- احداث او اشخاص فردية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق