مستخدم:Hasanisawi/عمارة وفلسفة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كدليل على القرب الشديد بين الفلسفة والهندسة المعمارية، نشير الى المؤتمر الذي عقد عام 1951 من قبل مارتن هايدغر واحد من أعظم فلاسفة القرن العشرين.
جوهر البناء هو السكن". وسمة أساسية من سمات المبنى هو بناء مواقع من خلال موضعة فراغاتها. وفقط إذا كانت لدينا القدرة على السكن، يمكننا أن نبني. دعونا نفكر للحظة واحدة بمن بنى البيت الريفي, قبل قرنين من الزمن, كان قادر على أن يشمل في بساطة أشياءه السماء والأرض، الإلهي والبشري. لقد وضع المنزل في جهة محمية من الرياح، وموجه للجنوب، بين الحقول وبالقرب من مصدر مياه. وجعل سقفه الخشبي يبرز كمزراب على طول الواجهة، ومائل بطريقة مريحة جدا لحمل وزن الثلج، وجعل انحداره يستمر إلى الأسفل لكي يحمي الغرف من عواصف ليالي الشتاء الطويلة. لم ينس أن زاوية رب المنزل وراء الطاولة المشتركة، وأفسح الطريق للأماكن المقدسة في غرف من سرير الولادة '"الى شجرة الموتى ، وبالتالي يتنبأ الأعمار المختلفة للحياة تحت ظل سقف واحد كبصمة لرحلة عبر الزمن. من بنى هذا البيت هي الحرفة نفسها تاتي ولدت في السكن، لا يزال يستخدم الأدوات والسقالات بوصفها الأشياء. فقط إذا كانت لدينا القدرة على السكن، يمكننا أن نبني. الإشارة إلى البيت الريفي لا يعني بأي حال أنه ينبغي علينا ان نعود لبناءه منازل مثله, بل الهدف هو توضيح من خلال مثال حي من الماضي، معنى القدرة على البناء.
ولكن السكن هو السمة الأساسية للكينونة بوصفها فانية. هذه المحاولة للتفكير بالسكن والبناء يمكن ان تلقي بعض الضوء على حقيقة أن البناء متضمن في السكن وعلى الطريقة التي يتلقاها من جوهر العيش. وهذا قد يكون كافيا إذا نجحوا في جلب السكن والبناء في سياق ما هو إشكالي، ويستحق الاستجواب، ومن ثم استخراج ما يستحق التفكير. [1]
لذلك نقترح رحلة قصيرة للبحث عن تعريف أدق للعلاقة بين الفلسفة والهندسة المعمارية. على وجه الخصوص، يتجه انتباهنا إلى أن التعبير عن الفكر المعماري الذي يمكن تعريفه ب"العقلانية" والذي يقودنا، أولا وقبل كل شيء، الى أصل العقلانية الحديثة، الى الخطاب الشهير حول الطريقة الديكارتية. [2]
Per risolvere le contrapposizioni tra razionalisti ed empiristi, Kant attuò una rivoluzione copernicana del pensiero, affermando che se da un lato il razionalismo non è autonomo ma ha bisogno dell'esperienza per aspirare ad una conoscenza oggettiva, dall'altro è l'esperienza sensibile ad essere modellata dalla ragione e non viceversa.

Prima di discutere di scelte urbanistiche dobbiamo (...) porci la domanda: che cosa chiediamo alla città? Chiediamo di essere uno spazio nel quale ogni forma di ostacolo al movimento, all a mobilitazione universale, allo scambio, sia ridotto ai minimi termini, o chiediamo ad essa di essere uno spazio in cui ci siano luoghi di comunicazione, luoghi pregnanti dal punto di vista simbolico, dove vi sia attenzione all’ otium ? Si chiedono purtropp o entrambe le cose con la stessa identica intensità, ma entrambe non sono proponibili in alcun modo insieme, e quindi la nostra posizione nei confronti della città è del tutto schizofrenica. Questo non vuol dire che essa sia disperata, anzi è molto bella p erché chissà cosa salterà fuori. È una contraddizione talmente acuta che potrebbe essere la premessa di qualche nuova creazione. (...) è necessario partire dalla contraddittorietà di questa domanda e cercare di valorizzarla in quanto tale, facendola esploder e. È meglio fare dei progetti di architettura e di urbanistica in cui mettere in evidenza di fronte al pubblico il carattere contraddittorio della sua domanda, senza coprire e mistificare questa situazione, senza credere di superarla con qualche fuga in av anti o ritornando al passato di Atene. Non ci saranno più agorà [3]
قبل أن نناقش قرارات استخدام الأراضي (...) لنطرح هذا السؤال: ماذا نريد للمدينة؟
  • هل نطلب أن تكون فراغ حيث يتم تقليل إلى الحد الأدنى أي شكل من أشكال العقبات أمام حركة الجمهور والتبادل،
  • أو نطلب ان تكون حيث فراغ حيث توجد الأماكن والمواقع ذات معنى من وجهة نظر رمزية وحيث هناك اهتمام لوقت الفراغ (Otium)
ولكن الناس يطلبون كلاهما على حد سواء وبنفس الكثافة، وبالتالي موقفنا من المدينة هو موقف فصامي (Schizophrenia). وهذا لا يعني أنه موقف ميؤوس منه، بالعكس يمكن ان يكون جميل لأننا لا نعرف نتيجته. هذا التناقض الحاد يمكن أن يكون فرضية لخليقة جديدة.

مصادر

  1. ^ ويقول هيدجر: التفكير ينتمي إلى السكن. ويؤيد كلامه هذا ما قرره الباحثون والدارسون في التاريخ والحضارة من أن البشرية لم تتطور وتتحضر وتخترع وتبدع وتفكر إلا بعد الاستقرار وترك حياة التنقل والتشرد بحثا عن الطعام والإيواء لفترة وجيزة في أحد الكهوف الملحية التي تنهار سريعا بسقوط المطر على ساكنيها
  2. ^ «ألا أقبل شيئاً على أنه حق ما لم أكن على يقين أنه كذلك»، فنص القاعدة يبدأ بالسلب، أي بألا يقبل شيئاً، وهذا هو الشك الذي هو الخطوة الأولى في المنهج الفلسفي عند ديكارت. ومعنى هذا أن قواعد المنهج عامة وكلية، وعندما تتم مناسبتها كموضوعات الفلسفة لوضع منهج خاص بالفلسفة تنقسم القاعدة الأولى إلى خطوتين، الخطوة الأولى هي الشك في كل شئ شكاً منهجياً للوصول منها إلى يقين أول. فبعد أن يشك ديكارت في وجود العالم، ينطلق من هذا الشك نفسه ليتوصل إلى أول يقين وهو أن الشك يتضمن التفكير، والشخص الذي يفكر يجب أن يكون موجوداً: أنا أشك إذن أنا أفكر إذن أنا موجود. وتنص القاعدة الثانية على «أن أقسم كل واحدة من المعضلات التي سأختبرها إلى أجزاء على قدر المستطاع، على قدر ما تدعو الحاجة إلى حلها على ذلك» ( ) وتسمى هذه القاعدة بقاعدة التحليل. وتقول القاعدة الثالثة: «أن أُسِّير أفكاري بنظام، بادئاً بأبسط الأمور وأسهلها معرفة، كي أتدرج قليلاً قليلاً حتى أصل إلى معرف أكثرا ترتيباً، بل وأن أفرض ترتيباً بين الأمور التي لا يسبق بعضها الآخر بالطبع» ( ) وتسمى هذه القاعدة الثالثة بقاعدة التركيب. أما القاعدة الرابعة والأخيرة فهي تنص على «أن أجري في كل الأحوال الإحصاءات والمراجعات الشاملة ما يجعلني على ثقة من أننى لم أغفل شيئاً»، وتسمى هذه القاعدة بالاستقراء التام.
  3. ^ Massimo Cacciari,La città Rimini, Pazzini Editore, 2006, pp. 27